الرباط-المغرب اليوم
كشفت السلطات الإسبانية أن الفتاة التي تم اعتقالها الاثنين الماضي، للاشتباه في علاقتها بالمغربي أيوب موتشو، البالغ من العمر (20 عامًا)، والمتهم بالانتماء إلى "داعش"، مغربية أيضا.
وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن الشابة المغربية تدرس الطب في جامعة "خيرونا" في كاتالونيا، وتقيم مع والديها في المدينة ذاتها في ناحية فيغويرس، كما تشتغل في وقت فراغها في صيدلية، مضيفة أنه تم اعتقالها في آذار (مارس) الماضي رفقة 8 مشتبه فيهم لانتمائهم إلى خلية قريبة من "داعش"، قبل أن يتم إطلاق سراحها بعد فترة وجيزة، بسبب ضعف الأدلة.
وجاء اعتقال المغربية بعد وجود اسمها ضمن الوثائق التي عثر عليها المحققون الإسبان لحظة التحقيق مع أيوب موتشو، الذي تم اعتقاله في ألمانيا، قبل تسليمه إلى إسبانيا، في إطار التعاون القضائي بين بلدان الاتحاد الأوروبي، للتحقيق معه بتهم "الإرهاب" والانتماء "داعش".
وتواصل المصالح الأمنية الإسبانية حملتها لاعتقال جميع المشتبه فيهم، حيث اعتقلت، في أقل من أسبوع، شابة مغربية في مدينة غرانديا في جهة فالينسيا الإسبانية تبلغ من العمر (18 عامًا)، للاشتباه في نيتها الالتحاق بصفوف "داعش" في مناطق النزاع في سورية.
وكان الأمن الإسباني قد اعتقل، خلال العام الجاري، حوالي 70 شخصا بتهم "الإرهاب"، 49 منهم داخل إسبانيا، وأغلبيتهم من أصول مغربية، وتعتبر الشابة المغربية رجاء ثاني مغربية بعد المجندة المغربية، سميرة، التي يتم اعتقالها خلال هذا العام بتهمة الانتماء لـ "داعش" ونية السفر إلى سورية.