الرئيسية » تحقيقات
المهندسة سميحة علي الحبسي

أبوظبي - المغرب اليوم

تتنوع المشاريع الابتكارية التي سجلت حضورًا مميزًا على منصات معرض أسبوع الابتكار في راك مول في إمارة رأس الخيمة، ضمن شهر الإمارات للابتكار، حيث تعرض المهندسة سميحة علي الحبسي، مهندسة صيانة ميكانيكية في محطة النخيل التابعة للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، نموذج مشروعها الابتكاري المجتمعي لإعادة تدوير مخلفات المحطة وتحويل الواجهة البحرية بها إلى منصة ابتكارية مستدامة محفزة ومبدعة للموظفين.

وتعرض الحبسي نموذجها الابتكاري الشامل المصغر من حديقة السعادة، والتي نجحت من خلالها في استغلال مخلفات مكونات توليد الطاقة الكهربائية بإعادة تدوير بكرات الأخشاب والبطاريات والمياه الفائضة بالمحطة وتحويلها إلى مشاريع تحث الموظفين على اكتشاف إبداعاتهم في قاعة اجتماعات العصف الذهني «مجلس السعادة» التي يكسوها اللون الأخضر.

وتضم القاعة مشروع الزراعة المائية من دون تربة والتي توفر استهلاك الماء 90%، إضافة إلى سرعة الإنتاج وزيادته بنسبة 400% والذي يضم حوض أسماك الزينة الذي يستفيد من الزراعة المائية، ولاقى المشروع إقبالًا كبيرًا من الطلاب والمبتكرين الزائرين لأسبوع الابتكار للاستفادة من الفكرة وتنفيذها وخاصة الزراعة المائية والتي تساهم في رفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية والتجميلية الخالية من الكيماويات والثروة السمكية.

ويمكن تحويل المشروع السمكي إلى تربية أسماك تجارية، وتحرص الحبسي وفريقها على عدم استخدام أي أنواع من الكيماويات في إنبات المحاصيل الزراعية التي صنعت السعادة على الواجهة البحرية لمحطة النخيل، ونجحت الحبسي في تحويل امتداد الواجهة البحرية لمحطة النخيل إلى منصة تستقطب طلاب الجامعات المتدربين في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء والاستفادة من تنظيم جلسات العصف الذهني، بالإضافة لعقد اجتماعات مسؤولي وموظفي الهيئة.

وتضم الحديقة مشروعًا ابتكاريًا متكاملًا بالاستفادة من نواتج رمال التنقية بمحطات التناضح العكسي لتحلية المياه، في إضفاء لمسات جمالية على أركان الحديقة واستخدامها كمواد بناء للإصلاحات الخفيفة وعمليات التجميل بدلًا من شراء الكنكري، بالإضافة لتحويل فلاتر الوحدات الغازية إلى نماذج تجميلية للحديقة.

ركن

ويوفر ركن القراءة «الإمارات تقرأ» منصة ابتكارية لتشجيع موظفي الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء على القراءة وسط الزهور والمنتجات الزراعية، ويضم الركن طاولة ومقاعد خشبية وأسلاك كهربائية تم إعادة تدويرها بالكامل يدويًا، حيث يتم إضاءة المكان بمصابيح بواسطة بطاريات الكلاين الصديقة للبيئة وذلك للاستفادة من موارد محطة التوليد كإعادة تدوير للاستعمال الأقصى للبطاريات لتوفير الطاقة الشمسية .

نقلًا عن أخبار الأدب القاهرية

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

موجة غضب في إيران بعد مقتل فتاة مراهقة على…
طفلة تبتكر "ستارة آمنة" لعناق أقاربها بدون لمس وفي…
عروسا الشرقية يتحديان الظروف بـ "سيشن مختلفة"
مطعم يرفض دخول رئيسة وزراء نيوزيلندا وخطيبها بسبب التباعد…
أفغانية ترعى 20 طفلًا حديثى الولادة بعد مذبحة مستشفى…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة