القاهرة - المغرب اليوم
يقدم موقع فاميلي شير مجموعة من الأسباب التي تجعل المرأة تحب حماتها على الرغم من طبيعة العلاقة الحساسة بينهما:
1- الإطراء على تصرفات الزوجة
الحماة الذكية تسعى لكسب وجد زوجة ابنها، عن طريق الإطراء على تصرفاتها الإيجابية، فعلى سبيل المثال يمكن أن تمتدح أطباق الطعام التي تعدها أو تثني على ذوقها في اختيار الأثاث والملابس وغير ذلك.
2- الصبر
يجب أن تتعامل الحماة مع كنتها كما تعامل أبناءها، وتتحلى بالصبر لكسر الجليد في العلاقة بينهما، ولا يجب أن تحكم على زوجة ابنتها من خلال بعض التصرفات البسيطة، بل تسعى لتوجيهها وتعليمها بطريقة مناسبة دون أن تجرح مشاعرها.
3- التشجيع على تبني الموضة
عادة ما يكون هناك فجوة بين الزوجة وحماتها بسبب انتمائهما لجيلين مختلفين، لكن على الحماة أن تتفهم أن ما كان مقبولاً في زمنها لم يعد كذلك في زمن أبنائها، لذلك يجب عليها أن تشجع زوجة ابنها على تبني كل ما هو حديث وتثني على ذوقها في اختيار الملابس.
4- تعليم الزوجة التوفير
تملك الحماة خبرة كبيرة في الحياة، تجعلها قادرة على تقديم دروس لابنها وكنتها حول التوفير في المال، ولن تدرك الزوجة أهمية ذلك إلا بعد وقت طويل، عندما تجد نفسها بحاجة إلى المال الذي وفرته للمستقبل.
5- تشجيع الزوج على المشاركة بأعمال المنزل
تحتاج الزوجة دائماً إلى المساعدة لأداء أعمال المنزل على أحسن وجه، ويجب على الحماة أن تشجع ابنها على المشاركة وتقديم يد العون، ولا تجعله ينفر من هذه الأعمال بحجة أنها خاصة بالنساء.
6- تعليم الزوج احترام المرأة
الأم قبل أن تكون حماة لزوجة ابنها هي امراة ترغب أن يعاملها الآخرون باحترام، ويجب أن تنقل ذلك لابنها، ليعامل زوجته بنفس الطريقة بعد الزواج.