لندن ـ المغرب اليوم
ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، أن مذنباً عملاقاً -أشد قوةً من القدرة التفجيرية لجميع القنابل النووية على وجه الأرض- قد يمحو الجنس البشري عن الوجود.
ويشير كتاب حديث إلى نظرية خرج بها عالمان اثنان تقول إن شظايا مذنب عملاق، تستر داخل سحابة من الشهب، في اتجاهها إلى الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الإدعاءات تعود إلى المؤلف المثير للجدل، جراهام هانكوك، الذي باع 3 مليون نسخة من كتابه "بصمات الآلهة" في العام 1995.
وبينت الصحيفة أن هانكوك يزعم في كتابه الجديد بأن "الإنذارات" النبوئية التي تركتها الحضارة القديمة المنقرضة التي يسميها بحضارة "السحرة" تخبرنا بأن مذنباً سيضرب الأرض قريباً في بقاياها الأثرية (مثل كوبيكلي تبه).
وفي هذا الخصوص، يقول هانكوك: "لقد ترك لنا السحرة رسالة ليست مجازية أو روحانية، إنما تتخذ صيغة تحذير مباشرة وعاجلة".
وأضاف "ما حدث في الماضي قد يحدث مرة أخرى؛ وما دمر عالمهم قد يدمر عالمنا أيضاً.. خلال السنوات العشرين المقبلة، قد تواجه الأرض كارثة أسوأ بألف مرة من انفجار جميع القنابل النووية على سطح كوكبنا والتي تتمثل في الاصطدام بشظايا مذنب كبيرة بما يكفي لتضع حداً لأشكال الحياة كما نعرفها.
وبين هانكوك أن "الأرض تمر عبر تيار من النيازك قد تخلق أعظم خطر اصطدام قد تواجهه البشرية".