الرياض - المغرب اليوم
ألمح خبراء أمنيون ومختصون إلى أن تعامل الجهات الأمنية مع وسائل التواصل الاجتماعية بحرفية عالية أسهم في إحباط عدد كبير من العمليات الإرهابية وتتبع خلايا "داعش" المتورطة في التغرير بالشباب.
وأكد المختصون نقلا عن صحيفة "الوطن" أن قدرة الجهات الأمنية في الوصول إلى هذه الخلايا يأتي أولا بتوفيق الله، ثم بالقدرات الكبيرة للأجهزة الأمنية التي تستفيد من كل مستجدات العصر لمواجهة الإرهاب وعناصره الذين سخروا مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفكر التكفيري وتجنيد الشباب وإدارة العمليات الإرهابية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة صحاري نت ونائب رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات في غرفة الشرقية هيثم بو عايشة، إن قوة تأثير مواقع التواصل على المجتمعات يحاكي تأثير حكومات في صناعة القرارات، ويجب أن تعي الدول أن المشكلة ربما تكون من أبسط الأشياء التي أمامنا، ولذلك ينبغي أن نأخذها على محمل الجد.
وأوضح الخبير الأمني اللواء م يحيى سرور الزايدي، إن الجهاز الأمني في المملكة يشهد تطورا مطردا لمواكبة مستجدات العصر.