لندن ـ وكالات
منعت اللجنة الأميركية للتجارة الدولية بيع بعض منتجات "آبل" في الولايات المتحدة، أبرزها هواتف ذكية وأجهزة لوحية، باعتبار أن عملاق المعلوماتية الأميركي قد انتهك بعض براءات منافسه الكوري الجنوبي "سامسونغ". نيويورك: كانت شركة "سامسونغ" قد تقدمت في آب(أغسطس) 2011 بشكوى إلى اللجنة "التي منعت آبل من استيراد (..) هواتف وأجهزة موسيقية وأخرى لوحية من آسيا (..) تنتهك براءات سامسونغ (..) ثم بيعها وتوزيعها في الولايات المتحدة". لكن هذا القرار قد لا يكتسي إلا طابعا رمزيا بالنسبة إلى المجموعة الكورية الجنوبية، إذ أنه لا يشمل إلا منتجات تعتبر قديمة نسبيا عند "آبل"، مثل هاتفي "آي فون 3" و"آي فون 4" المباعين لدى مشغل الاتصالات "إيه تي أند تي"، وجهازي "آي باد" و"آي باد 2". وهو لا يطال أحدث منتجات "آبل" التي هي الأكثر مبيعا، مثل هاتف "آي فون 5". ومن الممكن إبطال قرار اللجنة الأميركية للتجارة الدولية، حتى لو كان "نهائيا"، بموجب قرار من محكمة استئناف فدرالية أو أمر من الرئيس الأميركي. وكتبت المجموعة الكورية الجنوبية في بيان ان "قرار اللجنة الأميركية للتجارة الدولية يؤكد ان آبل اعتادت الحصول بصورة غير شرعية على الابتكارات التابعة لسامسونغ". ولم ترغب "آبل" في الرد على أسئلة وكالة فرانس برس. ويتواجه العملاقان المعلوماتيان منذ سنوات أمام محاكم عدة بلدان على خلفية اتهامات بانتهاك براءات.