كاليفورنيا - سانا
أظهرت دراسة أميركية أن ممارسة ألعاب الكومبيوتر ليست مجرد وسيلة للترفيه بل هي وقاية جيدة للقوة الذهنية وتساعد المسنين على الاحتفاظ بالذاكرة وتعزز إمكاناتهم على التركيز. ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن معدي الدراسة في جامعة كاليفورنيا الأميركية قولهم إن ألعاب الكومبيوتر تختلف فيما بينها من حيث التأثير على المسنين إذ أن بعضها فقط يعود بفائدة مؤكدة وهي تلك التي تجمع في قواعدها بين التسلية وإعمال الذاكرة مثل بعض ألعاب سباق السيارات التي تقتضي شروطها السرعة من جهة والضغط على الزر فور ظهور إشارة محددة على الشاشة من جهة أخرى. واوضح الباحثون أن هذا النوع من ألعاب الكومبيوتر يعيد القدرة على التركيز في أمرين في آن واحد، وهي القدرة التي تتضاءل مع التقدم بالعمر وأن تأثير هذه اللعبة على ذاكرة المسن يستمر حتى بعد مضي نصف عام على ممارسته إياها. وخلص الباحثون الى أن الانتباه إلى أن ممارسة المسن لهذه الألعاب مدة 12 ساعة تمكنه من التغلب على شاب في العشرين من عمره لم يسبق له أن مارس تلك الألعاب، وإلى أن تأثيرها لا ينحصر في إطار الوقاية وعلاج ضعف الذاكرة وتراجع القدرات الذهنية بل يشمل كذلك حالات الكآبة وتشتت الانتباه والحركة المفرطة.