لندن - المغرب اليوم
ترغب العديد من الشركات العملاقة المُصنعة للهواتف الذكية، وعلى رأسها «سامسونغ» و«إل جي» و«هواوي»، في تزويد بعض هواتفها، التي تعتزم إطلاقها العام المقبل، بقارئ بصمة. وتُعد «أبل» أول شركة زودت هاتفاً ذكياً بنظام تحقق يعتمد على قراءة بصمة المُستخدم، وهو هاتف «آي فون 5 إس»، وتمتلك بعض الشركات خططاً لتزويد أجهزتها بنظام مُشابه، وفقاً لـ«رويترز». من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة «Fingerprint Cards» السويدية، يوهان كارلستروم، إلى اعتقاده بوجود سبع شركات على الأقل تطمح إلى إطلاق أجهزة مزودة بأنظمة لقراءة البصمة، العام المُقبل. وكانت «Fingerprint Cards» كشفت الأسبوع الماضي عن تطويرها قارئ بصمة مُخصصاً للهواتف الذكية والحواسب اللوحية العاملة بنظامي «أندرويد» و«ويندوز»، وتطمح الشركة إلى بيع نظامها إلى شركات عدة، على رأسها «سامسونغ»، التي يعتقد كارلستروم أنها «تُخطط لإطلاق هاتف ذكي واحد على الأقل بقارئ بصمة خلال عام 2014». وكانت «إتش تي سي» كشفت عن الهاتف اللوحي «One Max» في أكتوبر المُنصرم، كأول هاتف لوحي مزود بقارئ بصمة، وثاني الهواتف العاملة بالميزة بعد «آي فون 5 إس»، الذي طرحته «أبل» في سبتمبر الماضي. وكانت ميزة قراءة البصمة الخاصة بالأجهزة الذكية واجهت بعض الانتقادات على مستوى الخصوصية، وذلك بعد تخوف عدد من المستخدمين من وصول الشركات المصنعة للهواتف لتلك البصمات، وأيضاً على مستوى الأمن على المستخدمين، إذ تخوف عدد من المحللين من زيادة حوادث سرقة الهواتف المصحوبة بالعنف لإجبار المستخدمين على فتح هواتفهم المزودة بتلك الميزة.