ذكر شهود العيان أن تيم كوك، الذي خلف ستيف جوبز كرئيس لشركة"أبل " التكنولوجية العملاقة عام 2011، قد استشاط غضبا وهاجم مجموعة من المستثمرين اليمينيين أثناء جلسة من الأسئلة والأجوبة في اجتماع لحاملي الأسهم في الشركة.وقد صدم تيم كوك - الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"التى يعتبرها البعض مثالا للرأسمالية العالمية المتوحشة - الحاضرين وبعض الشخصيات في الولايات المتحدة الأمريكية عندما شن هجوما ناريا على المساهمين الذين تصوروا أن هدف الشركة هو الربح فقط وطلب بشكل مباشر من حاملي الأسهم الذين لا يعترفون بالتغير المناخي بألا يشتروا أسهما في شركته. وكان حاملو الأسهم قد طالبوا - استجابة لدعوات من المركز الوطني لبحوث السياسة العامة وهو مركز أبحاث للمحافظين والمستثمرين - بأن تمتنع شركة أبل عن الاستثمار في مشروعات حماية البيئة التي لا تدر أرباحا ، فرد كوك مهاجما بأن شركة أبل تقوم"بالعديد من الاشياءلأسباب أخرى إلى جانب دافع الربح ". وأضاف "نريد أن نترك العالم وهو أفضل حالا مما وجدناه عليه... إذا أردتم أن أقوم بأشياء لمجرد الربح فقط فيجب عليكم سحب أسهمكم من الشركة".