واشنطن ـ المغرب اليوم
تنضم بينترست إلى صفوف شركات الإنترنت التي نشرت تقارير الشفافية الخاصة بها. بينما أن الشركة لم تزعجها الحكومات على هذا النحو المتعارف عليه لدى قوقل ومايكروسوفت، فإنه لا يزال من المهم أن تكون صادقة حول البيانات التي تطلبها الحكومات، وإزالة أي قلق لدى مستخدمي بينترست. وفقاً لما نشرته الشركة، كان هناك سبعة طلبات وخمس مذكرات استدعاء فقط في النصف الثاني من عام 2013. وهي حول 13 حساب من حسابات المستخدمين، وهو جزء صغير – بل لا يُذْكَر- من عدد مستخدمي بينترست. وكانت كل الطلبات السابقة من داخل الولايات المتحدة، في حين أن منهم 11 صدر عن طريق وكالة محلية أو تابعة لحكومة أمريكا. من الأمور الرائعة، أن الشركة أرسلت إشعارات للمستخدمين التي تم طلب معرفة بياناتهم، ما لم يتم حظرهم بموجب القانون هناك. نعلم أن أصابع الاتهام أشارت نحو شركات التكنولوجيا في الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعد فضيحة وكالة الأمن القومي NSA، لكن ساعد ذلك الأمر لزيادة المزيد من الشفافية بصورة أفضل عمَّا كانت عليه في السابق.