لندن - أ.ف.ب
توقع تقرير جديد من شركة “آي دي سي” IDC أن تنخفض الشحنات العالمية من الحواسب اللوحية بنسبة 5.9% خلال العام الحالي، إلى 195 مليون وحدة، مع توقعات بسيطرة الأجهزة العاملة بنظام ويندوز 10 على السوق.
وبحسب التقرير الفصلي لتتبع الحواسب اللوحية في جميع أنحاء العالم، الذي أعدته شركة أبحاث السوق، من المتوقع أن السوق عمومًا سيعود إلى النمو الإيجابي بسبب الطلب المتزايد على الأجهزة الهجينة التي تجمع بين الحواسب المحمولة والحواسب اللوحية.
وتتوقع الشركة أن تنمو شحنات الحواسب الهجينة، أو ما تُعرف أيضًا بأجهزة 2-في-1، من 16.6 مليون في العام 2015 إلى 63.8 مليون في العام 2020.
وأشارت “آي دي سي” إلى أن التحول من الحواسب اللوحية إلى الأجهزة الهجينة سيقود إلى تغيرين اثنين في صناعة الحواسب اللوحية، الأول أن الأجهزة مع شاشات بقياس 9 بوصات وأكبر ستشهد نموًا، في حين ستعاني الحواسب الأصغر تراجعًا.
أما التغير الثاني، وفقًا للشركة، فهو سحب الأجهزة العاملة بنظام التشغيل ويندوز البساط من المنصات الأخرى، خاصة نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل، والذي كان يستحوذ على حصة كبيرة من السوق.
وتشير أرقام شركة الأبحاث “آي دي سي” إلى أن حصة الحواسب اللوحية العاملة بنظام التشغيل أندرويد ستقدر بـ 18.2% خلال العام الحالي، في حين ستسجل حواسيب آيباد اللوحية من شركة آبل ما نسبته 28.5%، أما الحواسب العاملة بنظام ويندوز فستسيطر على السوق بنسبة 53.3%.
وقال جان فيليب بوشار، مدير الأبحاث في “آي دي سي” في بيان: “ما وراء الطلب المتزايد على الأجهزة الهجينة القابلة للانفصال، نشهد أيضًا زيادة في المنافسة في هذا القطاع من شأنها أن تساعد على تحريك التصميم، والابتكار، وانخفاض في متوسط الأسعار”.
وأضاف بوشار: “في المؤتمر العالمي للجوال MWC الأخير، رأينا منافسين جددًا، مثل الكاتيل وهواوي، قادمة من قطاع الهواتف المحمولة لتوسيع محافظها لمواجهة الطلب على الحواسب القابلة للانفصال”.
وأشار بوشار إلى أن الجميع في الوقت الراهن يُقرّ بأنه من المحتمل أن تحل الحواسب القابلة للانفصال في السنوات القادمة محل أجهزة الحواسب الشخصية التقليدية، مثل أجهزة الحاسب المكتبية وأجهزة الحاسب المحمولة، وهذا هو السبب في أن السوق سيشهد إطلاق الكثير من المنتجات الجديدة.