استبعدت شركة “سامسونج” انخفاض أسعار أجهزة التلفاز من نوع “OLED” قبل ثلاثة أو أربعة أعوام. وعبر “إتش إس كيم”، نائب رئيس قطاع أعمال العرض المرئي في “سامسونج”، عن أسفه من ارتفاع أسعار أجهزة التلفاز من نوع “OLED”، حيث تُشكل أسعارها عائقاً كبيراً في وجه المُستخدم العادي، كما تقف هذه الأسعار في وجه خطط الشركة الطامحة إلى توسيع مبيعاتها من أجهزة تلفاز “OLED”. وتُعتبر عملية إنتاج أجهزة تلفاز “OLED” صعبة ومُكلفة للغاية، وهو ما ينجم عنه ارتفاع أسعار هذه الأجهزة، حسب ما أشار “كيم” في مقابلة له مع صحيفة “USA TODAY”. وتم طرح أجهزة تلفاز “OLED” للبيع في الأسواق العام الماضي، لأول مرة، وذلك من قبل شركتي “سامسونج” و”إل جي” فقط، وبأسعار تبدأ من حوالي 9000 دولار أمريكي. وفي سياقٍ آخر، بدا “كيم” أكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بأجهزة التلفاز بدقة “UHD” -وهي الأجهزة التي توفر دقة عرض تفوق دقة الوضوح الكامل “Full HD” بمقدار أربع مرات- حيثُ توقع تسارع مبيعات هذه الأجهزة وحلولها مكان أجهزة التلفاز بدقة “Full HD” خلال وقتٍ قصير. وفي ردٍ على عددٍ من الإشاعات السابقة التي تحدثت عن نية “سامسونج” طرح أجهزة تلفاز ذكي تعمل بنظام “أندرويد”، ترك “كيم” الباب مفتوحاً أمام هذا الخيار، حيثُ أشار إلى أن “سامسونج” قد تُزود أجهزتها بهذا النظام في حال تأكدت من أنه سيُقدم تجربة مُشاهدة أفضل للمُستخدمين. ويُذكر أن “سامسونج” قد عرضت عدد من أجهزة التلفاز الذكي خلال معرض ” CES 2014 “، منها تلفاز “OLED” بشاشة قياسها 110 بوصة، وبدقة “UHD”، وبسعر بيع يتراوح بحدود 150 ألف دولار أمريكي.