لندن - أ ش أ
بدأت السلطات البريطانية لحماية البيانات بالتحقيق حول ما تم الكشف عنه بخصوص ما تجريه شبكة فيس بوك الاجتماعية من اختبارات لتقييم أنفعالات مستخدميها.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مكتب مفوض المعلومات البريطاني قد أكد في بيان له اليوم الأربعاء أنه يريد التطلع لمعرفة ملابسات التجربة التي قامت بها الشبكة الاجتماعية بالاشتراك مع الشبكة الاجتماعية، كما أن المكتب في اتصال مع السلطات في إيرلندا، حيث يوجد مقر لإدارة الفيسبوك لمتابعة عملياته الأوروبية.
وكان الفيسبوك استبدل نظام "تغذية الأخبار" للمستخدمين لديها لتحسين القدرة على قياس استجاباتهم لمشاركات أصدقائهم سلبية كانت أم إيجابية.. كما أنهم يراقبون استجابة أصدقائهم لمحتوى هذه المشاركات لتحليل موقف أصدقائهم منها.
وأظهرت النتائج ما يسمى بـ " العدوى العاطفية"، أي عندما يشعر المستخدم بأن هناك قلة في التعبيرات الإيجابية، فإنه يميل للمشاركة بمنشورات أقل إيجابية وأكثر سلبية، والعكس صحيح.
واعترف الفيسبوك بإجرائه مثل هذا النوع من الاختبارات لمده أسبوع واحد فقط في بداية عام 2012، وهو ما أثار غضب بقية الشبكات الاجتماعية الأخرى، وإفراد عدد من الصحف العالمية المساحات لانتقاد الشركة إجراء مثل هذا الاختبارات دون علم المستخدمين.
وهو الأمر الذي دفع إدارة الفيسبوك بالرد بأنها تتفهم غضب مستخدمي شبكتها، وأن الغرض من ذلك ما هو إلا العمل على الرقي بالشبكة استنادا على هذا التقييم، وأنه قد تم استخدام كافة الضمانات اللازمة لحماية بيانات المستخدمين.