أطلقت شركة "يوتا ديفايسيز" الجيل الثاني من هاتف "يوتا فون" الذي يعد أول هاتف يعمل بشاشتين من الجانبين في العالم.

وتتميز الشاشة الأمامية بدقة 1080 بكسل مثالية للاستخدامات اليومية مثل وسائل الاتصال الاجتماعي وتصفح الشبكة ومشاهدة الأفلام الفيديوية وممارسة الألعاب الإلكترونية. أما شاشة العرض الخلفية التي تعمل على الدوام فتعتبر مثالية للقراءة الإلكترونية والتنبيهات والمشاهدة الخارجية وغيرها من التطبيقات الأخرى.

وتمنح شاشة الهاتف درجة مشاهدة بزاوية ١٨٠ تقريباً وقراءة ممتازة حتى في ضوء الشمس المباشر، ومن مزايا الهاتف الداخلية احتوائه على معالج رباعي النواة "كوالكوم سناب دراغون 800" بسرعة 2.2 غيغاهيرتز، وذاكرة عشوائية 2 غيغابايت، وسعة تخزين داخلية 32 غيغابايت.

ويحتوي على  كاميرا بدقة ٨ ميغابكسل، وكاميرا أمامية بدقة ٢ ميغابيكسل، ويدعم شبكات الجيل الرابع وواي فاي وتقنية الاتصالات القريبة "إن إف سي"، ويبلغ ١٤٥ غراماً، وبسمك 8.9 ملم.

ويقدم الهاتف مزايا برمجية منها "يوتا إنرجي" تحول تلقائياً كافة التطبيقات الرئيسة، بما فيها المكالمات والرسائل النصية إلى شاشة يوتا التي تعمل على الدوام في حال وصول عمر البطارية إلى 15 %، لتمنح المستخدم 8.5 ساعات عمل إضافية.

وتطبيق "يوتا ميرور" الذي يتيح للمستهلكين استخدام أي من تطبيقات أندرويد في الشاشة التي تعمل على الدوام والقادمة من تطبيقات القراءة الإلكترونية المعروفة، مثل أمازون كيندل، بالإضافة إلى تطبيقات التراسل، مثل واتساب، وكذلك تطبيقات بث الموسيقى، مثل سبوتيفاي، وغيرها من التطبيقات الأخرى التي تستفيد من عمر البطارية والقدرة على القراءة.

ويتيح تطبيقا "يوتا سناب" و "لايف أفتر دث" للمستخدمين الحصول على المعلومات المهمة من خلال الشاشة الملونة ـ مثل الخرائط وموقع الاجتماع ورقم تذكرة السفر من شركات السفريات والاحتفاظ بها في الشاشة التي تعمل على الدوام عندما عند تنفذ البطارية بشكل تام.