باريس ـ المغرب اليوم
يعتبر 2016 عاماً سيئاً بالنسبة للشركة الكورية العملاقة سامسونغ، كونه مليئاً بانتكاسات مالية وفضائح بعيوب أجهزتها سواء هواتف ذكية أو غسالات وآخرها اقتحام مقرها لتورطها في فضيحة سياسية بكوريا.
وعلى الرغم من أن بداية العام كان موفقاً بالنسبة لها، لإحراز هاتفيها الذكيين "غالاكسي إس 7" و"إس 7 إيدج" نجاحاً باهراً في الأسواق، إلا أن حالة الازدهار والنمو التي وصلت لها بدأت في الانحدار فجأة، مع فضيحة هاتفها اللوحي "نوت 7" على الصعيد العالمي وسحب 2.8 مليون وحدة من الهاتف وكذلك غسالتها الذكية بسبب قابلية بطارياتهما للانفجار.
وفي أحدث حلقات مسلسل انفجار هواتف سامسونغ الذكية، أشار تقرير صحافي حديث إلى انفجار هاتف "غالاكسي جي 5" في وجه امرأة بفرنسا، وتقول المتضررة لمياء بويارداني إنها لمست هاتفها ولاحظت ارتفاع درجة حرارته بشكل كبير، وسرعان ما انفجر وتصاعد منه دخاناً، فألقته على السجادة، حيث احترق جزء منها.
وتخطط لمياء لمقاضاة سامسونغ، في حين صرحت الأخيرة عبر موقع "سينيت" الإلكتروني المعني بالأخبار التقنية، بأنها لا تستطيع التعليق على هذه الحادثة كونها واقعة فردية، مشيرة إلى ضرورة اختبار وفحص الهاتف جيداً قبل إصدار أي تقرير، مؤكدة كعادتها أن سلامة المستهلك لا تزال في مقدمة أولويات الشركة وتعمل دائماً على راحته ودعمه.
ويوافق موقع "أوبرغيزمو" التكنولوجي موقف سامسونغ، فهذه الحالة مختلفة عن مشاكل "نوت 7"، حيث أن باقي سلسلة غالاكسي لا تزال تعمل بشكل جيد، بالإضافة إلى أن لمياء اشترت الهاتف عن طريق الإنترنت، وهنا يتوفر العديد من الأسباب المقنعة التي أدت إلى احتراق الهاتف، فربما الهاتف أو أحد ملحقاته غير أصلية.