واشنطن - المغرب اليوم
في الفترة الماضية، حصل معظم الأطفال والمراهقين على عدد ضخم من ألعاب الفيديو بمناسبة أعياد الشكر، نفس الأمر حدث مع "نانسي هنكل"، التي أعادت ألعاب الفيديو الحياة إليها مرة أخرى خلال جلسات العلاج الطبيعي التي تخضع لها، بعد أن اصيبت يدها اليمنى وأصبحت غير قادرة على تحريكها بسبب التعرض لجلطة دماغية. بعد معاناة "نانسي" مع تمارين العلاج الطبيعي اليومية، والروتين القاتل في سبيل التماثل للشفاء، استطاع الباحثون تطوير لعبة فيديو مثيرة، تستخدم في العلاج الطبيعي من خلال ارتداء قفازات تعمل عن بعد في اليد المتضررة، ومحاولة تحريكها لإصدار الأوامر للعبة الفيديو واستكمالها بنجاح، وهو ما يعد أسلوب جديد في العلاج، قد يكون أكثر فائدة خاصة مع الحالات التي يكون فيها المريض طفل صغير في بداية حياته. السيدة " لين غوتييه" رئيس مجلس "اوهايو" الطبي أشارت إلى أن التجربة الجديدة فعالة بدرجة كبيرة وغير متوقعة، حيث ترغم المرضى على استخدام أعضائهم المتضررة في التدريبات اليومية من خلال تجربة ألعاب الفيديو، وهو ما يؤدي في النهاية إلى انتهاء فترة العلاج بشكل صحي تماما، وفي فترة زمنية قصيرة، وفقا لوسائل اعلام اجنبية. لعبة الفيديو الجديدة تعطي للمرضى في منـازلهم أيضا لاستخدامها أطول وقت ممكن، ففي خلال ساعة واحدة من اللعب المتواصل، يمكن أن تقوم بتحريك الجزء المصاب أكثر من 1500 مرة، وهو ما يأتي بنتيجة مرضية أسرع من العلاج الطبيعي المعتاد.