الرباط - المغرب اليوم
عاد الفنان حسن الفد، مساء الخميس، في عرض جديد أمام الجالية المغربية في أبيدجان، متقدا بنفس الدينامية والحضور الممتع، في أمسية استحضر فيها مرة أخرى شخصية « كبور » الشهيرة والأثيرة الى نفسه، بكثير من الخيال المبدع الذي يميز نوع ما يعرضه من كوميديا.
ففي قاعة، امتلأت عن آخرها، بقصر الثقافة في ابيدجان، حيث فضاء كوت ديفوار الخاص بالفنون، استحضر حسن الفن، مرة أخرى، في رداء من فكاهة هادفة، شخصية « كبور بناني اسميرس » في ردودها الكوميدية غير المتوقعة.
وهو يسترسل في عرضه، يؤكد الفد مرة أخرى أنه ما يزال مخلصا لمساره الكوميدي، عبر استحضاره لهذه الشخصية المعروفة بأطوارها الغريبة التي بصمت تأثيرها بقوة في المتلقي المغربي خلال السنوات الأخيرة.
وعبر حوار ذاتي، وبروح من الدعابة، أعاد الفد من خلال هذه الشخصية، التي شكلت محور العرض، بناء طفولتها وزواجها والحرف التي امتهنتها، بل إنه سمح كثيرا لها بالخوض في مواضيع مثيرة للجدل مثل عقوبة الإعدام وتعدد الزوجات، وأمور أخرى كثيرة.
فعلى مدى ساعة و15 دقيقة من الفكاهة، استمتع الجمهور بمتن كوميدي استخلصه الفد من عمق الروافد الاجتماعية والثقافية التي شكلت الشخصية المحورية لعرضه، وكانت سببا في نجاح السلسلة الكوميدية (لكوبل).
وتنفث هذه الجولة الحالية للفنان حسن الفد، بعد جولة عالمية كان قام بها في 2017، حياة جديدة في الشخصية الشهيرة ل »كبور » بعد النجاح غير المسبوق الذي حققته على مستوى الشاشة الصغيرة في سلسلتي (لكوبل) و(كبور ولحبيب).