أسوان ـ أ ش أ
تعامدت اليوم الأحد الشمس على وجة تمثال الملك رمسيس الثانى فى معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب مصر لمدة 20 دقيقة ، وسط حضور كبير من السائحين الأجانب والمصريين بلغ نحو 2000 شخص ، يتقدمهم اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان ، وقيادات وزارة الثقافة والآثار والسياحة لمتابعة الظاهرة الفلكية الفريدة التى استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان .
وصرح حسام عبود مدير عام آثار أبوسمبل بان ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 6.22 دقيقة صباحاً ، واستمرت لمدة 20 دقيقة ، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتي حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ، مؤكداً علي أن أعداد السائحين التى شاهدت الحدث تعتبر هى الأكبر منذ بداية هذا العام ، موضحا أن هذا الحدث العالمي الفريد يحدث مرتين في العام ، الأولي في 22 فبراير ، والثانية في 22 أكتوبر من كل عام ، ويحرص آلاف السياح على حضورها سنوياً.
وكانت محافظة أسوان قد الغت هذا العام الاحتفالات الفنية التى تقام بهذه المناسبة ، والتى كان من المقرر أن يشارك فيها 18 فرقة للفنون الشعبية مصرية ودولية ، حدادا على أرواح شهداء الوطن فى ليبيا الذين اغتالتهم أيدى الإرهاب .