مسقط ـ أونا
شهدت الخيمة العمانية إقبالاً كبيرا من قبل الزوار من مختلف الجنسيات حيث إستمتع الزوار بمشاهدة عرض مرئي عن السياحة في السلطنة تطرق إلى التنوع السياحي والبيئي الذي تتمتع به السلطنة عن غيرها من دول المنطقة بالإضافة إلى ذلك تحتوي الخيمة على بعض المشغولات الفضية مثل الخنجر العماني وبعض الحلي النسائية، وإطلع الزوار أيضاُ على الأزياء العمانية النسائية والرجالية المعروضة في إحدى جنباتها والتي تمثل باختلاف جمال تصميمها محافظات السلطنة وولاياتها، ولم تغب الحناء عن الخيمة العمانية فقد توشحت أيادي كل من النساء والأطفال بنقش الحناء.
ويتوقع أن يستقطب أسبوع كاوس هذا العام نحو 100 الف زائر حسب الجهات المنظمة للفعاليات، وتتواصل مشاركة عمان للإبحار في هذا المحفل للترويج للسلطنة من خلال المشاركة في الرياضة البحرية والخيمة العمانية.
وقالت صاحبة السمو السيدة غادة بنت جيفر آل سعيد مديرة شؤون التواصل في عمان للإبحار: إن مشروع عمان للابحار يشارك في أسبوع كاوس للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع وزارة السياحة من أجل التعريف بالسلطنة والترويج لها سياحيا والنهوض بالقطاع السياحي الذي سيساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وقالت مديرة شؤون تواصل الشركة في عمان للإبحار: إن مشروع عمان للإبحار نظم في ديسمبر المنصرم بطولة العالم لقوارب الليزر إحدى أكبر السباقات في العالم في وﻻية المصنعة، وقد شارك فيه نحو 373 بحاراً بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين والمهتمين بمتابعة هذه الرياضة وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن رياضة الإبحار الشراعي تعد إحدى مقومات الترويج السياحي للسلطنة سواء في المحافل العالمية أم المحافل التي تنظم في السلطنة.
وأشارت سموها إلى أن عمان للإبحار تركز على القارة الأوروبية ﻷن بها الأسواق التي تستهدفها وزارة السياحة، ومشاركة المشروع في أسبوع كاوس بشكل سنوي يأتي من أجل تكريس الجهود للوصول للفئة المستهدفة من السياح.
وتطرقت سموها إلى أن عمان للإبحار ضمن فعالياتها في الخيمة العمانية تطرح مجموعة من الأسئلة للزوار عبر الأجهزة اللوحية والفائز سيقضي 6 أيام في السلطنة.. مؤكدة أن إحدى الفائزات في العام المنصرم زارت الخيمة العمانية في أول يوم وشرحت للزائرين ما رأته من المقومات السياحية التي تزخر بها السلطنة وهذه شهادة نعتز بها.