مراكش ـ ثورية ايشرم
تشهد المملكة المغربية منذ أيام ارتفاعًا كبيرًا في درجة الحرارة والتي وصلت إلى 40 درجة في بعض المدن، ولذلك سجّلت منطقة الصويرة السياحية في ضواحي مراكش نسبة إقبال كبيرة من طرف سُكّان المدينة وزوارها على شاطئها المميز؛ حيث تحول خلال أيام إلى مكان يعجّ بعُشاق البحر والسباحة والاستمتاع بالجلوس تحت أشعة الشمس الدافئة.
وقد عرف كل من شاطئ أسفي وشاطئ محمد السادس في منطقة الصويرة عزوفًا منذ نهاية شهر آب/أغسطس الماضي؛ حيث تغيُّر المناخ وأصبح أكثر برودة ، ما جعل الزوار يغيرون الوجهة إلى أماكن أخرى لقضاء أيام يسودها الهدوء والطمأنينة.
ونظرًا لما تعرف المدن المغربية خلال الأيام الأخيرة من ارتفاع في درجة الحرارة عادت الحركة والنشاط وبوتيرة سريعة إلى شواطئ منطقة الصويرة التي يقبل عليها الزوار من كل حدب وصوب، كما أنها المنطقة السياحية الأكثر شعبية وبساطة التي يفضّلها السُيّاح الأجانب للاستمتاع بأيام ممتعة وفي جو مميز، لاسيما أنَّ شواطئ هذه المنطقة تفتح المجال أمام عُشاق المغامرات والريضات البحرية وممارسة مختلف الأنشطة منها ركوب الأمواج والاستمتاع برياضة "الجيد سكي" وركوب دراجة "الكواد" وقضاء أجمل الأوقات على ظهر الجياد أو الإبل والتنقّل بين أرجاء الشاطئ والاستمتاع بمناظر المنطقة الخلابة والساحرة التي تجعل من الجولة مغامرة فريدة من نوعها .
وحقّقت منطقة الصويرة نسبة إقبال وصفت بالكبيرة في الفترة الممتدة ما بين بداية حزيران/ يونيو إلى نهاية آب/ أغسطس، وصلت إلى 56 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية حيث سجّلت 42 في المائة، وتعرف هذه المنطقة إقبالًا كبيرًا خاصة من طرف السياح الأجانب الذين يجدون غايتهم؛ لما توفّره لهم من خصائص متنوعة في الإقامة السياحية والتنوع الثقافي والسياحي وكذلك الطبيعي المميزة، فضلاً عن جودة الخدمات التي تقدمها مختلف المؤسسات الفندقية والمنتجعات السياحية.