ذكر بلاغ لوزارة السياحة اليوم السبت  أن الوزير لحسن حداد حرص، عبر مشاركته في المنتدى الاقتصادي المغربي-الصيني، على التأكيد على تنوع المنتج السياحي المغربي، وقدرته على الاستجابة لمتطلبات السياح الصينيين، سواء شريحة السياح من الطبقة المتوسطة الراغبة في استكشاف تجارب سياحية جديدة والإطلاع على أصالة البلد المستقبل وموروثه التاريخي والثقافي، أو فئة السياح الباحثين عن الرفاهية المهتمين بالتسوق، وكذا السياح ذوي القيمة المضافة العالية من سياح الغولف وسياحة الأعمال.

ووقع التركيز خلال هذا المنتدى، على فرص الاستثمار التي يوفرها قطاع السياحة في المغرب في إطار رؤية 2020 وذكر حداد بتنافسية قطاع السياحة، الذي تمكن، بفضل رؤية 2020، من تفعيل روافع مهمة للتنمية والاستثمار.

وتشكل مضاعفة حجم القطاع وتموقع المغرب ضمن العشرين وجهة سياحية عالميًا، رهانات أساسية، بالإضافة إلى خلق طاقة إيوائية إضافية من 200 ألف سرير جديد وجلب استثمارات إجمالية بقدر 150 مليار درهم.

وتهدف وزارة السياحة لإدماج السوق الصيني ضمن استراتيجيتها التسويقية والترويجية، إذ يهدف المغرب إلى استقطاب 100 ألف سائح صيني في أفق 2020، مع العلم أن التدفق السياحي للمغرب يبقى متواضعًا من هذه السوق، بما يوازي 7871 سائحًا إلى نهاية 2013، وذلك ناتج عن صعوبة الإجراءات للحصول على التأشيرات بالنسبة للسياح الصينيين، وغياب خطوط جوية مباشرة بين المغرب والصين.