الدار البيضاء - ناديا أحمد
أعلن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة في الرباط عبد الرفيع زويتن، أن المكتب يطور هيكله التنظيمي لمواكبة طفرات الصناعة السياحية العالمية.
وأوضح زويتن، في ندوة صحافية عقدت لتقديم الهيكل التنظيمي الجديد للمكتب، أن السياق الاقتصادي العالمي، وأثره على الصناعة السياحية والتغيرات السريعة سواء على مستوى متطلبات السياح أو عاداتهم الشرائية، تفرض على المكتب الوطني المغربي للسياحة تغييرًا عميقًا وتحديثًا لنموذج اشتغاله.
وأكد أن هذا التغيير الجديد يهم أساسًا إعادة هيكلة الموارد البشرية، وتدبير الموارد المالية والأنظمة الإعلامية في إطار مقاربة ترسخ الحكامة الجيدة.
وأبرز أن المكتب طور هيكله التنظيمي بهدف الاستجابة بشكل أكثر نجاعة لانتظار مهنيي القطاع عبر إحداث مديريتي "الاتصال الرقمي والتكنولوجيات الجديدة"، و"المغرب والسياحة الداخلية" من أجل الاشتغال بشكل أفضل مع الجهات في إعداد المنتجات السياحية".
وأضاف أن الهيكل التنظيمي الجديد يتمحور حول ثلاثة أنشطة أساسية تتمثل في الأنشطة الإستراتيجية المتعلقة بتحديد إستراتيجية علامة المغرب، والبلورة العملية لاستراتيجيات الخاصة بالمنتجات وتنسيق مجموع المبادرات التواصلية.
وأشار إلى أن الأنشطة العملياتية تتمثل في توزيع علامة المغرب في مختلف الأسواق، وتنشيط الوفود في الخارج مع ضمان مخاطب واحد لاستغلال الوسائل، مضيفًا أن أنشطة الدعم تمثل المزود الأساسي في الوسائل المالية والمادية والبشرية وضامنًا لاحترام التوازنات المالية للمكتب.
وذكر أن مديرية "الاتصال الرقمي والتكنولوجيات الجديدة" ستتكلف بإدماج التكنولوجيات الجديدة في إستراتيجية النهوض بوجهة المغرب من أجل منحه حضورًا أكبر في الانترنت، فيما ستتولى مديرية "المغرب والسياحة الداخلية" المشاركة في إعداد التوجهات الإستراتيجية لعلامة المغرب وتطوير معرفة عميقة وخبرة بالمنتجات المغربية.
وتطرق زويتن إلى مديرية العمليات، مبرزًا أنها ستتكلف إضافة إلى الأسواق الصاعدة، بالأسواق الإستراتيجية التي يعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة دراستها في إطار مقاربة متميزة ومبتكرة، وتحدث عن تحديث تدبير الموارد البشرية وهيكلة الإجراءات الخاصة بتدبير هذه الموارد، وإعداد مخططات للتكوين.