حمص - المغرب اليوم
آثار موغلة في القدم وطبيعة جبلية جميلة ميزات تجعل من قرية صفر في ريف حمص الغربي محطة سياحية تتميز بخياراتها المتنوعة ناهيك عن نمطها العمراني الفريد فبيوتها القديمة تتشابه بحجارها البازلتية السوداء فيما سقوف بيوتها الحديثة يزينها القرميد.
وتبعد قرية صفر عن مدينة حمص مسافة 25 كم وعن بلدة شين 4 كم وتتميز بأزهارها وأعشابها المتنوعة التي تتربع على طرقاتها كالزعتر البري وشقائق النعمان وأشجارها الحراجية الكثيفة كالبلوط والسنديان على حد قول رئيس بلديتها عبد الله عيسى.10
ويضيف في حديث لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن عدد سكان القرية يبلغ 1200 نسمة معظهم يعمل بالزراعة ويسقون مزروعاتهم من الينابيع المنتشرة في القرية لافتا إلى أنه يمر بالقرية نهرين موسميين يستفاد منهما في ري الأراضي.
بدوره أشار مختار صفر عيسى سليمان إلى اشتهار القرية بزراعة القمح والشعير والزيتون والكرمة والتين إضافة إلى تربية مزارعيها فيها للمواشي حيث يبلغ عدد ثروتها الحيوانية من الأبقار والأغنام نحو600 رأس ويستفاد من منتجاتها في صناعة الألبان والأجبان والزبدة وغيرها ويبيعوا المربون الزائد عن حاجتهم ما يشكل دخلا إضافيا لهم .