وجدة : إدريس الخولاني
شَهِد معتمري رمضان من سكان وجدة و الإقليم معاناة كبيرة بعد وصولهم يوم الثلاثاء 12 تموز/يوليو إلى مطار وجدة أنجاد في أكبر استهتار بحجاج بيت الله الحرام و عائلاتهم التي ظلت تنتظرهم خارج المطار و في عز حر الصيف.
و كشف مصدر لـ "المغرب اليوم" أن مسؤولوي مطار وجدة أنجاد لم يكثرتوا و كالعادة حيث لم يستطع المعتمرين الحصول على أمتعتهم بعد مرور ساعاتين من الإنتظار مما خلف سخطا عارما وسط مستقبليهم الذين لم يجدوا بدا من الإنتظار و الصبر في غياب إدارة المطار التي يبدو أنها استهوت العبث بحقوق المسافرين و عائلاتهم دون أي تدخل أو شرح لأسباب هذا التـأخير.
و تجدر الإشارة إلى أنه و منذ مدة تُصرّ إدارة المطار على غلق أبواب المطار تاركة مستقبلي المسافرين خارجه و تحت أشعة الشمس الحارقة و دون توفير أي أجواء للراحة، حيث و إن كانت الإدارة حريصة على أمن المطار كان عليها أن تعمل على تخصيص أماكن للإنتظار من خارج المطار لتفادي أحوال الطقس أيا كانت بردا أو أمطار أو حرارة شمس.
و يبدو أن استمرار هذا العبث بمطار دولي من حجم مطار وجدة أنجاد دليل على ضعف الإدارة و تسيب بعض مسؤوليها الشيء الذي يفرض تدخلا عاجلا من المكتب الوطني للمطارات للحد من هذا العبث الذي يسيء إلى سمعة المغرب لا سيما أن المطار يستقبل سنويا أفواجا مهمة من السياح الذين يفضلون المحطة السياحية في السعيدية لقضاء عطلتهم الصيفية.