وجدة – هناء امهني
سخّرت سلطات مدينة الجوهرة الزرقاء، 157 سبّاحًا منقذًا من أجل الإشراف على حراسة الشاطئ، بعد توافد عدد كبير من السياح والمصطافين لقضاء عطلتهم الصيفية في السعيدية، وذلك في إطار الوعي بأهمية حماية أرواح مرتادي الشاطئ، وإلى ضرورة تحسين الخدمات المُقدمة لهم، عبر مباشرة مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز سلامة المصطافين، خلال موسم صيف كل سنة.
وقال محمد بنعمر سباح منقذ في السعيدية لـ"المغرب اليوم"، إن"مهمتنا ليست هي الإنقاذ فقط، بل التوجيه والإرشاد أيضا، بالإضافة إلى توجيه النصائح والتحذيرات للمصطافين، قصد إبعادهم عن مجموعة من المخاطر التي من الممكن أن تحذق بهم أو بحياة أطفالهم وأفراد عائلتهم".
وتزامنا مع انطلاق موسم الاصطياف الحالي، قامت السلطات المحلية والوقاية المدنية في السعيدية بحل جميع المشاكل التي يمكنها أن تعترض السير العادي لعملية الإنقاذ، وذلك باتخاذ الإجراءات الإستباقية مع مراعاة ظروف اشتغال المنقذين السباحين، ومدهم بالوسائل اللوجيستيكية و تحسين وضعيتهم المادية، نظرا للمجهودات التي يقومون بها من أجل حراسة شاطئ السعيدية تفاديا لأي حالة غرق.
هذا، ونظمت السلطات المحلية في السعيدية، بتعليمات من عامل إقليم بركان محمد علي حبوها، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي في كورنيش الجوهرة الزرقاء، همت أصحاب المقاهي والمحلات التجارية ومجموعة من الأكشاك وغيرها التي تشغل حيزا مهما من الرصيف، وذلك تنظيما لسير عمل المحلات المرخصة، وأيضا لتيسير حركة المرور والسير والجولان، والحفاظ على رونق وجمالية مدينة السعيدية، وتنظيم الطرق، وتخليصها من مظاهر الفوضى والاستغلال.