أكادير- المغرب اليوم
استعاد النشاط السياحي في أغادير عافيته مع نهاية الشهر العاشر من العام الجاري، حيث ارتفع مجموع السياح الوافدين على هذه الوجهة إلى 773 ألف و574 سائحًا، مقابل 766 ألف و301 سائحًا خلال الفترة نفسها من عام 2015، بفارق 7 آلاف 273 سائحًا، وأفاد تقرير صادر عن المجلس الجهوي للسياحة لأغادير ـ سوس ماسة بأن هذه النتيجة الإيجابية أمكن تحقيقها بفضل التدفق الكبير للسياح الذي شهدته مدينة أغادير خلال الصيف الماضي ( يوليو/تموز، وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول) ، مما كان له تأثير إيجابي على تجاوز التعثر الظرفي الذي عرفه النشاط السياحي في هذه الوجهة خلال الفصول الثلاثة الأولى من عام 2016.
وأوضح المصدر نفسه أن السياح المقبلين من مختلف المدن المغربية يأتون في مقدمة زوار مدينة الانبعاث، وذلك بمجموع 304 آلاف و396 من السياح، مقابل 275 ألف و626 سائحًا عند متم شهر أكتوبر/تشرين أول منذ 2015، مسجلين بذلك تحسنا بلغ معدله 10.44 في المائة، وجاء السياح المقبلون من السوق الفرنسية في الرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين على وجهة أغادير في الفترة ما بين فاتح يناير/كانون ثان ومتم أكتوبر/تشرين أول 2016، وذلك بمجموع 107 آلاف و669 سائحًا، مسجلين تراجعًا بمعدل 16.77 في المائة مقارنة مع الفترة ما بين فاتح يناير/كانون ثان ونهاية أكتوبر/تشرين أول 2015، التي بلغ فيها عددهم 129 ألف و366 سائحًا.
واستقبلت مختلف الفنادق والإقامات والقرى السياحية المصنفة في أكادير خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري 71 ألفًا و990 من السياح الألمان، الذين حلوا في الرتبة الثالثة، أما السياح الإنجليز الذين جاؤوا في الرتبة الرابعة بمجموع 62 ألف و565 سائحًا، وعلى عكس السياح الفرنسيين والألمان والإنجليز الذين تراجعت أعداد الوافدين منهم، فقد عرف توافد السياح الروس على أكادير قفزة كبيرة حيث بلغ عدد الوافدين من السوق الروسية 26 ألفًا و939 سائح مع نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، مقابل 6 آلاف و594 سائحًا خلال الفترة ما بين فاتح يناير/كانون ثان ونهاية أكتوبر/تشرين أول 2015، ليحققوا بذلك ارتفاعًا بلغ معدله 3.8.54 في المائة، وبلغ معدل الإقامة في مختلف وحدات الإيواء السياحي المصنفة في أغادير خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجارية 4.65 أيام بالنسبة لكل سائح، مقابل 4.75 أيام في الفترة نفسها من عام 2015.