غرسيف – المغرب اليوم
سببت الأمطار العاصفية التي تجتاح عددًا من أقاليم المغرب هذه الأيام، ارتفاع منسوب مياه “واد بوراشد” على قنطرة “تسينكيت” حوالي 8 كيلومترات عن مركز جماعة الصباب جنوبًا، في اتجاه جماعة بركين في إقليم جرسيف "90 كلم جنوبي شرق المدينة"، تعطلت الحركة في وجه مستعملي الطريق لساعات.
وعلمت "المغرب اليوم" من مصدر محلي موثوق أنه تزامنت الأمطار الرعدية مع الإقبال الكثيف من طرف مستعملي الطريق على هذا المحور، بحكم عودة المواطنين من مدينة جرسيف بعد يوم من التبضع والبيع والشراء في السوق الأسبوعي، بالإضافة إلى توافد الباعة والتجار على مركز جماعة بركين لعرض منتجاتهم في السوق الأسبوعي الذي يتزامن مع يوم الأربعاء.
وحسب آراء مواطنين عالقين في الضفة الشرقية للوادي، فإن السلطات المحلية وعناصر الأمن راقبت الوضع عن كثب بعين المكان للحيلولة دون أي تهور أو مجازفة لأحد سائقي مختلف العربات المتلاحقة على مشارف القنطرة، والتي أمضت ساعات من الانتظار إلى غاية انخفاض منسوب الوادي الذي بلغ مستويات قياسية خلال الموسم الحالي، وتم فتح حركة المرور في وجه العربات بعد انخفاض منسوب مياه الوادي،
ولازالت هناك تكهنات تشير إلى مزيد من الأمطار بفعل أصوات الرعد التي تسمع في المنطقة بين الحين والآخر، وتجدر الإشارة إلى أن الطرق الإقليمية الرابطة بين جماعات بركين، الصباب وجرسيف تشهد توقفًا لعملية السير في الاتجاهين في حالة العواصف الرعدية المصحوبة بالفياضانات، على مستوى قنطرتي “مغران” على مشارف المدينة وقنطرة ”تسينكيت”، مما يجعل عددًا من مستعملي الطريق يعلقون بين المنطقتين.