القاهرة - المغرب اليوم
تسير مضيفات الطيران في ممرات الطائرات خلال الرحلات الجوية على درجة عالية من الأناقة، وعلى وجوههن ابتسامة عريضة، يتصرفن بشكل منمق وبأسلوب راق، كما يتميزن بالثبات الانفعالي واللطف في التعامل مع جميع الركاب، ولكن خلف تلك الابتسامة توجد أشياء كثيرة تحدث على متن الطائرة، لا يمكن معرفتها إلا من خلال تلك المضيفات، اللاتي يقفن خلف الكواليس، ويعرفن كل صغيرة وكبيرة تحدث، وشهدن الكثير من المواقف التي حدثت مع الركاب من مختلف أرجاء المعمورة، ما جعلهن يتمتعن بخبرة كبيرة بما يحدث.
ونشر موقع "سكاي نيوز" نقلًا عن صحيفة "بزنس إنسايدر" 11 سرًا أفصحت عنها المضيفات، لما يقع على متن الطائرة خلال الرحلات الجوية، وما يحدث خلف الكواليس، ولا يعرف عنه الركاب شيئًا، حيث أنه لا أحد يمكنه فتح أي من أبواب الطائرة سواء قبل أو أثناء التحليق، ولكن بمجرد المحاولة فذلك يعرض الشخص للسجن عند هبوط الطائرة.
وتعتبر صينية الطعام المتحركة، التي تكون أمام مقعدك هي أكثر الأماكن اتساخًا، وتتراكم عليها البكتيريا والجراثيم، فبعض الركاب يغيرون حفاضات أطفالهم عليها، ويتم تنظيفها بشكل سطحي بين الرحلات، ولا يسمح أبدًا بوجود هاتف سامسونغ نوت 7 لقابلية بطاريته للانفجار، ومع ذلك يسمح بالسجائر الإلكترونية، وتحدّد رواتب مضيفي الطيران حسب عدد ساعات التحليق في الجو، ولا يتم احتساب الوقت قبل أو بعد الرحلة الجوية.
ولا تنصح المضيفات بتناول مياه الشرب على متن الطائرة، فهن أيضًا لا يتناولن القهوة أو الشاي لاحتوائهما على مياه شرب من الطائرة، والتي تكون مُحملة بالبكتيريا لأن أنابيب المياه على متن الطائرة نادرا ما يتم تنظيفها، وعليك تنفيذ أمر مضيفة الطيران بفتح ستارة الشباك، فمن واجبها تقييم المكان الخارجي بالنظر من الشباك عند الهبوط قبل فتح باب الطائرة، وإذا أردت تناول مشروبات كحولية، فلابد أن يكون ذلك عن طريق مضيفات الطيران، فلا يسمح بتناول مشروبات كحولية خاصة، لأن المضيفة من مهامها أن تعرف الكمية التي يتناولها الراكب من الكحول.
و قد تضطر أحيانًا لإكمال رحلتك بجانب راكب توفي أثناء تحليق الطائرة في الهواء، فلا يوجد قانون بشأن التصرف بجثمان الراكب الذي يتوفى خلال الرحلة الجوية، لذا لا يوجد طريقة إلا بإبقاء الراكب في مكانه حتى هبوط الطائرة، ومن حق مضيفات الطيران في بعض الشركات، استخدام الصاعق الكهربي ضد أي راكب قد يشكل خطرًا على حياة بقية الركاب على متن الطائرة، ويحصل الركاب في نهاية الطائرة على خدمة أفضل بالحصول على بعض الطلبات الإضافية، مما لو كانوا يجلسون في مقاعد في مقدمة الطائرة، وإذا حاولت فتح فراش الانزلاق المطاطي دون سبب، سيتم تغريمك 16 ألف دولار، لذلك لا يستخدم إلا في حالات الضرورة القصوى وبإذن طاقم الطائرة.