جهة الشرق - إبن عيسى
كشفت مصادرمطلعة أن الخارجية الأميركية جددت محاولاتها لكسر مساعي الجزائر إلى النهوض بسياستها السياحية ومن ثم باقتصادها، ففي كل مرة تصدر من واشنطن لوائح تحذير من الاتجاه إلى الجزائر لا سيما إلى الصحراء بالرغم من أن الدلائل قائمة على أن الجزائر أكثر أمنًا من فرنسا مثلًا وأن العمليات المتطرفة بها تضاءلت بشكل ملحوظ.
وجاء التصنيف هذه المرة ليضع الجزائر وتونس في دائرة الخطر وينوه بالمغرب الشقيق، وصنفت الخارجية الأميركية مؤخرًا المغرب بلدًا آمنًا لسياحها حيث كشفت خريطة اليقظة التي تم تحيينها أن المغرب بلد آمن بالنسبة للمواطنين الأميركيين أن بإمكانهم قضاء عطلة الأعياد دون خوف من أي تهديدات متطرفة في غضون ذلك صنفت الخريطة ذاتها كلًا من المغرب ومصر كدولتين وحيدتين آمنتين في شمال أفريقيا، بينما حلّت الجارة الجزائر في خانة الدول غير الآمنة، فيما أتت مجموعة من الدول في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بمرتفعة التهديد حذرت مواطنيها من السفر إليها في عطل الأعياد ومن ضمنها الجزائر وتشاد وإثيوبيا ونيجيريا إلى جانب بعض الدول الأوروبية.
وصنف تقرير معهد السلام والاقتصاد البريطاني المغرب بلدًا آمنًا، مقارنة مع مجموعة من الدول من ضمنها تونس وفرنسا، وقال إن المغرب لا يواجه خطر التهديدات المتطرفة، وأن ترتيبه يتحسن فيما يخص مؤشر الإرهاب العالمي سنة بعد أخرى، إذ بعدما تقدم السنة الماضية بـ25 مركزًا قفز هذه السنة أيضًا بثلاثة مراكز إضافية في مؤشر الإرهاب الذي يصنف الدول "آمنة وغير آمنة".