الرباط ــ كريمة محمد
تعاني شواطئ مدينة الصويرة من التهميش على امتداد الساحل الأطلسي، جنوب مدينة آسفي ووصولا إلى شمال مدينة أغادير، وتعتبر من أهم عوامل الجذب السياحية في المنطقة نظرًا لخلوها من مظاهر التلوّث الصناعي والإسمنتي..
ويقع شاطئ بحيبح على بعد 45 كم من مدينة الصويرة شمالا في اتجاه مدينة آسفي، وجهة الباحثين عن جودة الهواء والرمال، حيث الغنى الاقتصادي متمثّلا في الثروات البحرية ومقالع الرمال ودور السياحة وميناء الصيد الصغير، إضافة إلى التفرّد الطبيعي الذي تتميز به المنطقة ، باعتبار وجود مشتل لتربية الجمال ومحمية للطيور، والتي تناشد بدورها اهتمام الجهات العلمية المعنية .
وانتقدت فعاليات جمعوية محلية عدة في المنطقة، الإهمال الذي يعانيه المكان، على غرار باقي الشواطئ، ما يؤثّر بشكل كبير على مردوديتها السياحية، ويشكل عائقا أمام تصنيفها ضمن مصاف الشواطئ المغربية المصنفة، وذلك يتمثّل أساسًا في غياب الربط بالشبكة الطرقية والشبكة العمومية للكهرباء ،إضافة إلى غياب الماء الصالح للشرب وانعدام المراقبة على طول الشاطئ، وسط استغلال كبير للرمال .
وطالبت الفعاليات، المسؤولين على القطاع والمنتخبين في المنطقة بالتدخل، لتطوير البنية التحتية للمنطقة والاهتمام بمؤهلاتها السياحية التي تمتلكها مدينة الصويرة.