تونس - حياة الغانمي
أكد كاتب عام نقابة أمن المطار أنيس الورتاني، أنه تم القبض على مئات العائدين من بؤر التوتر في مطار تونس قرطاج، في حوالي 3 أعوام، وكذلك أثناء المغادرة، مبرزًا أن التعرف عليهم تم عبر خبرة الأعوان، وليس من خلال التجهيزات.
وأوضح الورتاني بخصوص اغتيال المهندس محمد الزواري، أنه من المستحيل أن تكون الأسلحة التي تم اعتمادها في تنفيذ عملية الاغتيال، قد تم إدخالها من مطار تونس قرطاج. وأشار الورتاني إلى وجود نقائص كبرى في المطارات، مصرحًا "يجب تغيير المنظومة الإلكترونية في المطارات وتطويرها". ولا توجد أي موانع أمنية لمنعه من الدخول "الجهاز الآلي لم يعط أي مؤشر فيه موانع أمنية".
واستدعي عوني أمن من مطار تونس قرطاج، للبحث معهما إداريًا، فيما يتعلق بدخول الصحافي الإسرائيلي، الذي قام بالريبورتاج، الذي بث على القناة العاشرة الإسرائيلية، إلى التراب التونسي. وأشار كاتب عام نقابة أمن المطار إلى أن الإسرائيلي تمكن من الدخول إلى التراب التونسي بجواز سفر الماني، ولا توجد أي موانع أمنية لمنعه من الدخول "الجهاز الآلي لم يعط أي مؤشر فيه موانع أمنية".
وأوضح انه يحمل صفة كاتب وليس صحافي، مضيفًا أنه لا وجود لأي مانع أمني أو قانوني مسجل لدى المصالح الأمنية بالمطار فيما يتعلق بذلك المسافر ولذلك لم يتم منعه من الدخول. وأشار إلى أن جواز السفر الألماني يعتبر من أصعب جوازات السفر التي يتم التعامل معها أمنيًا حيث يصعب تحديد ما أن كان مزيفًا أو حقيقيًا. وأكد الكاتب العام لنقابة الأمن في مطار قرطاج أنه يحترم مجرى الأبحاث الإدارية، داعيًا إلى ضرورة الابتعاد عن الهجمة الشرسة ضد أعوان الأمن. وختم بالقول أنه ينزه أعوان الأمن في مطار تونس قرطاج، من ارتكاب هفوة أمنية.