مراكش - ثورية إيشرم
للخروج عن المألوف وتغير عطلة الصيف من الشاطئ نحو عالم من السحر الخلاب وجو يسوده الهدوء والراحة، فالوجهة المناسبة الذي يقصده أكبر الشخصيات السياسية والاجتماعية هي منطقة "سد الويدان" التي تفتح أبوابها لاستقبال مختلف الزوار الذين يعشقون الطبيعة الخضراء ويفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بين أحضانها والاستمتاع بجمالها وجوها الهادئ والنظيف وتجديد نشاط الجسم والعقل.
وتأخذ هذه المنطقة الإنسان لعيش لحظات ممتعة ومغامرات فريدة من نوعها وذلك من خلال برنامج ترفيهي ورياضي, والذي تطلقه مختلف المؤسسات الفندقية والمنتجعات السياحية التي توفر مستلزمات الإقامة الفخمة, والتي تسعى إلى جعل السياح يستمتعون ويستغلون عطلهم في مزاولة مختلف الأنشطة المميزة.
وتعتبر منطقة "سد الويدان" من أكثر المناطق السياحية الجبلية التي يقبل عليها شخصيات مهمة من داخل وخارج المغرب, وذلك لما تتميز به من خصائص طبيعية مهمة من جبال وبحيرات مائية صافية وشلالات ومناظر تسر القلب وتريح الروح.
وتفح المنطقة المجال أمام عشاق المغامرة من ركوب الدراجات الهوائية والتجول بين مناطقها الخضراء داخل الغابة التي تزيد جمالية المكان، أو عيش مغامرة التجول في الوادي عبر ركوب القوارب التي تهتم بها فرق بارعة في عملها تسهر على توفير الراحة والاستجمام.
وتتوفر في المنطقة بحيرة سد بين الويدان التي تعتبر من أكبر البحيرات في المغرب والتي تتميز بمياهها العذبة وجمالية منظرها الساحر الذي يجذب طيورًا نادرة تقبل عليها من أجل الاستفادة من خيراتها، والتي تحول تلك البحيرة إلى لوحة فنية تسحر العين وتأسر القلوب.
فالزائر للمكان لا يفكر في مغادرته، فهو يعيش تجربة فريدة ومغامرة مميزة لا يكاد يجد لها مثيلا أينما حل وارتحل.