لندن ـ د.ب.أ
أدى تسجيل الجنيه الإسترليني مستويات قياسية مقابل سلة من العملات الرئيسية، أهمها الدولار، إلى ارتفاع تكاليف السفر إلى بريطانيا بنسب تتراوح بين 5 و10% مقارنة بالعام الماضي.
وشكل ارتفاع الجنيه الإسترليني، ضغطاً على تكاليف السفر للعائلات والأفراد الذين يرغبون في قضاء الإجازات في بريطانيا، ودفعهم إلى البحث عن وجهات جديدة، وتغيير برنامجهم السياحي للعام الحالي الذي كان يستهدف مقاصد سياحية في بريطانيا، وفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية.
ويرى ممثلو شركات سياحة أن ارتفاع الجنيه الإسترليني أسهم بشكل كبير في تغيير توجهات المسافرين التي شهدت بعض التحول عن بريطانيا إلى وجهات أوروبية بديلة مثل فرنسا وألمانيا، كونها باتت وجهات تنافسية من حيث السعر قياساً بأسعار المقاصد السياحية في بريطانيا.
وقال عاملون في هذه الشركات "إن ارتفاع الجنيه الإسترليني خلق هامشاً سعرياً بين الوجهات الأوروبية، الأمر الذي أثر في تنافسية المقاصد السياحية البريطانية"، وأشاروا إلى أنه في حال استمر الجنيه في الارتفاع فإن ذلك ستكون له آثار أكبر خلال المواسم المقبلة.
وأضافوا أن استمرار ارتفاع التكلفة قد يعزز من توجهات السياح إلى مقاصد آسيوية، وتحديداً إلى سنغافورة وماليزيا وتايلاند، ويزيد من تنافسيتها.