الرئيسية » اخر الأخبار
الحمام المغربي يحاكي نظيره الشامي

دمشق ـ سانا

اشتهرت دمشق باحتضانها أشهر الحمامات التاريخية فقد عرف الحمام الدمشقي باسم حمام السوق وشكل جانبا مهما من حياة الدمشقيين الذين كانوا يذهبون اليه للاغتسال وقضاء وقت ممتع.
وخسر حمام السوق زبائنه مع بداية السبعينيات وأصبح رواده بعدد أصابع اليد لكنه عاد اليوم بصبغة جديدة وهو الحمام المغربي الذي أوجدته مراكز التجميل الحديثة.
سانا المنوعة التقت إحدى اختصاصيات التجميل في مركز بونيتا التي قالت إن الحمام المغربي هو نسخة عن الحمام الشامي أو حمام السوق لكنه يختلف عنه بأدواته المتطورة التي تستطيع من خلاله السيدة الاستغناء عن مستحضرات التجميل لأنه يساعد البشرة على استعادة نضارتها باساليب قديمة مشيرة الى أن المرأة السورية كانت قديما تذهب الى الحمام للاغتسال والاستمتاع بوقت جميل واليوم مراكز التجميل اوجدت رديفا للحمام ولكن بصبغة جديدة تحمل هدفا مهما وهو الفائدة المتوقعة من الخضوع للحمام المغربي الذي يحل محل مستحضرات التجميل التي تنفق عليها المرأة لإنعاش بشرتها واستعادة نضارتها و شبابها فهو يحقق كل ذلك معا وخاصة مع بشرة سيدات الخمسين.
وأضافت اختصاصية التجميل أن الحمام المغربي الذي تخضع فيه السيدة لعدة مراحل هو ابتكار جديد اوجدته مراكز التجميل السورية التي اشتهرت بانها سباقة لتقديم كل ماهو جديد ومتطور في عالم التجميل.
واشارت الى ان البخار الذي تتعرض له البشرة في المرحلة الأولى يفتح مسامات البشرة المسدودة ببقايا الانسجة الميتة العالقة فيها وبعدها تاتي المرحلة الثانية وهي تغطية الجسم بصابون خاص اهم مكوناته الغار والزيت وهما مادتان اساسيتان لنضارة البشرة حسب ماوضحته اختصاصية التجميل وبعدها تاتي مرحلة التدليك والفرك التي من خلالها تزال وتقشر البشرة الميتة لتظهر بشرة نضرة جديدة تنبض بالحيوية والشباب.
وأردفت قائلة ان الحمام المغربي نافس حمامات السوق لانه يمنح السيدات روعة الجمال اضافة لسحب الطاقة السلبية من الجسم واستبدالها بطاقة إيجابية.
وتابعت أن هذا الحمام اليوم يشهد إقبالا شديدا وخاصة في أوقات الصيف لأن السيدات يتعرضن لجفاف البشرة جراء ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي تسلب من البشرة رطوبتها مشيرة الى ان الفتيات المقبلات على الزواج وجدن في الحمام المغربي ضالتهم فهو يعيد لهن جمال بشرتهن والتي قد فقدانها جراء عوامل الطقس.
وختمت أن ذهاب المراة لحمام السوق أمر ليس بجديد عليهن حيث إنه عادة شامية قديمة أقبلت عليها المرأة منذ زمن وهو عنصر مهم من عناصر التحضير للزفاف.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

"دوبروفنيك" وكنوز السياحة المخفية لكرواتيا وأثرها على الخريطة الأوروبية
تعيين "يامينا صوفو" مديرًا للمكتب الوطني الألماني GNTO لمنطقة…
"اكتشف مصر من بيتك" جولات سياحة افتراضية تنال إشادة…
شركة إيطالية تصمم مقاعد لطائرات ما بعد الوباء
قبرص توقف أغلب الرحلات الجوية للحد من انتشار كورونا

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة