مراكش ـ ثورية أيشرم
تُعتبر مدينة الصويرة أصغر المدن الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي، والتي تشهد وفودًا كثيرة في فصل الصيف، ويأتي إليها الزوار من كل المدن المغربية، والسياح الأجانب، لأنها تجمع بين التاريخ والتقاليد المغربية والحياة العصرية في آن واحد، فهي تلك القلعة البحرية الصغيرة المذهلة، مقصد المصطافين للاستجمام على شاطئها ذو الرمال الذهبية، والاستفادة من أهم الخدمات وأجودها، التي توفرها هذه المدينة الصغيرة لزوارها.
وساهم طقس مدينة الصويرة ومناخها الرطب في تحقيق نسبة سياح كبيرة، جعلها محطة التقاء بين كل الجنسيات، لكونها توفر الراحة والاستجمام الذي يبحث عنه الكثيرين.
وتتميز المدينة بشوارعها وأسواقها الشعبية والتقليدية، فشوارعها قصيرة لا تحتاج إلى وسيلة نقل، للقيام بالأنشطة اليومية أو التنزه بين مرافقها، إضافة إلى شاطئها الرائع، المُقبل عليه الزوار، لقضاء يومهم تحت أشعة الشمس الدافئة والاستمتاع بعطلة يسودها الهدوء والراحة، تحتوي على ساحات عديدة وقلاع كثيرة، تحاكي التاريخ العريق الذي عايشته المملكة المغربية، والظاهر بمجرد الصعود إلى أعلى الأسوار والقلاع، لرؤية المدافع متراصة قرب بعضها، لتمنح المدينة الطلة التاريخية المميزة، والتي تستهوي الكثيرين، وتجذبهم إليها كل عام دون ممل أو كلل.
"الصويرة" هي المدينة الصغيرة والأكثر شعبية في المغرب، والمشهورة بخشب العرعار، المصنوع منه التحف التقليدية والراقية، المعروضة أمام زوار المدينة، لاقتناء إحداها كتذكار من مدينة موكادور ذات السحر الخلاب، الذي يجذب الوافدين إليها من كل أنحاء العالم.