يجتمع المهنيون السياحيون المغاربة ونظرائهم الكناريين في الملتقى الدولي الكناري المغربي الذي سينعقد يوم 4 كانون الأول / ديسمبر في مدينة أغادير،من أجل هدف محدد وهو عصرنة القطاع السياحي في عاصمة سوس ونقل الخبرات والتجارب الناجحة على مستوى الجودة وحسن التسويق وفعالية التسييرللوحدات السياحية إلى المهنيين المغاربة وإعطاء انطلاقة جديدة للوحدات المتخبطة في أزمات مختلفة.

وجاء في الندوة الصحافية التي عقدت في غرفة التجارة والصناعة والخدمات في أغادير أن هذا الملتقى الأول هو ثمرة التعاون وتبادل الخبرات في المجال السياحي بين جهة الجزر الكناري وجهة سوس ماسة درعة،خاصة أن الجزرتعد نموذجًا ناجحًا في الصناعة السياحية وأكثر الوجهات الكبرى العالمية حيث استطاعت أن تستقطب 10ملايين سائح في السنة.

ويمثل الملتقى الدولي فضاءًا مهمًا لعرض تجارب المهنيين السياحيين للجزر الكناري من مسيري الفنادق ومسيري وكالات الأسفار وأطر معاهد التكوين في القطاع السياحي،فضلًا عن عرض لنتائج الدراسات التشخيصية التي أنجزتها مكاتب الدراسات بالجزر عن كيفية تطوير القطاع السياحي في مدينة أغادير.

ويكون أيضًا فرصة للعديد من اللقاءات المبرمجة على هامش الملتقى بين المهنيين الكناريين والمغاربة وبين وكالات الأسفارفي الجهتين وبين مدراء الوحدات الفندقية في تنيريفي وأغادير،لأجل تقديم المساعدة المعرفية والتقنية لتطوير القطاع السياحي في مدينة أغادير،وتنظيم رحلات للمهنيين المغاربة إلى الجزرالكناري في المستقبل للإستفادة من هذه التجارب الناجحة والرائدة .