توقفت الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا واوكرانيا الاحد، فيما يزداد انعدام الثقة بين البلدين ما قد يؤدي الى حرب تجارية جديدة تؤثر على عشرات آلاف الاسر.

وبدأ الخلاف حين اعلن الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو في 16 ايلول/سبتمبر ان الخطوط الجوية الروسية ستمنع قريبا من الهبوط في اوكرانيا، وليس من الطيران في اجوائها، بسبب رفض موسكو اعادة شبه جزيرة القرم.

وكانت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم في اذار/مارس 2014 بعدما احتلتها قوات روسية خاصة واجراء استفتاء نددت به كييف والغرب.

ونددت روسيا بالقرار ووصفته بأنه "جنون"، قبل اتخاذ تدابير مماثلة الشهر الحالي.

وانتهت جولة مفاوضات بين الجانبين الجمعة في بروكسل من دون التوصل الى اي حل.

وتقدر السلطات الروسية ان نحو 800 الف شخص سافروا بين البلدين في الاشهر الثمانية الاولى من العام الحالي.

وتقول موسكو ايضا ان 70 في المئة من هؤلاء هم اوكرانيون حاولوا زيارة اقربائهم في روسيا، وان شركة الطيران الاوكرانية هي التي ستتضرر ماليا بشكل اكبر من الحصار الجوي.

وسيكون على المسافرين الآن سلوك خيارات اخرى بكلفة اعلى كركوب القطار البطيء الذي يستغرق ليلة بكاملها، او الحجز على رحلات عبر دول اخرى تكون على علاقة جيدة نسبيا مع البلدين.