أغادير ـ أحمد إدالحاج
شهدت مدينة أغادير مطلع الشهر الجاري، رواجًا سياحيًا غير مسبوق متجاوزة بذلك النسبة المسجلة في السنوات القليلة الماضية خلال الفترة نفسها، حيث أن نسبة السياح القادمين إلى مدينة أغادير تجاوز الطاقة الاستيعابية للفنادق. وهو ما دفع عدد من مالكي المنازل المفروشة إلى عرضها للكراء نظير تعريفة يومية تتراوح بين 400 درهم و 700 درهم لليلة الواحدة.
وقد أكد عدد من أرباب الفنادق أن النشاط السياحي المسجل خلال الشهر الحالي، تجاوز مثيله خلال الأعوام الماضية، وأرجعوا ذلك إلى تزامن وقت العطلة والتي تكون في أغلب القطاعات في شهر آب/أغسطس مع شهر رمضان الذي يفضل أغلب السياح قضاءه في منازلهم.
وقد سجلت بلدية أغادير ارتفاعًا ملحوظًا لأسعار المنتج السياحي بسبب الفرق الحاصل بين تزايد الطلب وقلة العرض، حيث عمدت إدارات الفنادق إلى الزيادة في أسعار الخدمات والمنتجات المقدمة للسياح وذلك بنسبة تصل في بعض الحالات إلى 50 في المائة، ومن المتوقع أن يتم مراجعة الرسوم المحلية على هذه الخدمات التي عرفت ارتفاعًا في الأسعار إلى جانب مراقبة جودة الخدمات المقدمة.