موسكو ـ الروسية
واصل طيارو شركة الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" اليوم الخميس 18 سبتمبر/أيلول إضرابا بدأوه الاثنين الماضي احتجاجا على خطط لخفض التكاليف.
واضطرت الشركة الفرنسية الخميس كما في الأيام السابقة لإلغاء عدد كبير من رحلاتها الداخلية والخارجية، كما تم إلغاء أغلب الرحلات المدرجة اليوم إلى روسيا.
ويشارك في الإضراب نحو 60% من طياري الشركة، ومن المتوقع أن يصبح الإضراب الأكبر في تاريخ فرنسا منذ عام 1998.
ويطالب المشاركون فيه بإعادة النظر في خطط إصلاح الشركة، التي تنص على إنشاء شركة طيران فرعية "
ترانس أفيا"، تابعة لـ "ايرفرانس"، ونقل عدد من الطيارين للعمل فيها، وضمان مستوى الرواتب والتأمينات
الاجتماعية التي يتقاضونها حاليا في حال تم نقلهم إلى الشركة الفرعية.
وتتكبد "ايرفرانس" بسبب الإضراب خسائر تتراوح ما بين 10 و15 مليون يورو يوميا.
وطالب رئيس الحكومة الفرنسي مانويل فالس ووزير الاقتصاد الفرنسي الجديد ايمانويل ماكرون الأربعاء بإنهاء
هذا الإضراب "غير المفهوم في المجتمع" وفقا لوصفهم، إلا أن دعوات المسؤولين الفرنسيين لم تجد أذنا صاغية
لدى الطيارين الذين ينون مواصلة إضرابهم حتى نهاية الأسبوع الحالي.