وصل الشاب أمريكي مات، البالغ من العمر 19 عاما إلى الهند بطيارته ذات المحرك الواحد، في رحلة يطمح من خلالها لأن يكون أصغر طيار ينجح منفردا بالقيام بجولة حول العالم.

بابتسامة عريضة تعلو محياه نزل المغامر الأمريكي مات غوثميلر، الطالب في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، من طائرته في مطار ناغبور بولاية ماهاراشترا في الغرب الهندي.

وبدأ الشاب رحلته في 31 مايو/أيار الماضي انطلاقا من سان دييغو في كاليفورنيا، وتوقف حتى الآن في 25 محطة في 14 بلدا، قاطعا 46700 كيلوغرام، خلال 500 ساعة طيران شملت مساحات من الولايات المتحدة وأوروبا والبحر الابيض المتوسط، بالإضافة إلى مصر ودول الخليج العربي.

هذا ويزمع المغامر الأمريكي مواصلة التحليق كي يصل إلى ماليزيا وتايلاند والفلبين وأستراليا وجزر ساموا، حيث تواجه مات خطورة تبدلات الطقس المفاجئة.

حول هذا الأمر يقول غوثميلر: "أنا متوجه إلى منطقة في العالم حيث يمكن للأمطار الموسمية أن تسبب مشكلة"، موضحا أن الطقس في هذه المنطاق معرض لتغيرات مفاجئة.

من جانب آخر يشير مات إلى أنه يستمتع برحلته على رغم الصعوبات التي يواجهها، لافتا إلى أنه رأى "أماكن مثيرة فعلا للاهتمام".     

ولكي يتسنى له تحقيق هدفه ينبغي على مات غوثميلر أن يسابق الزمن، ويعود إلى كاليفورنيا في 8 يوليو/تموز القادم، أي بفارق 16 يوما عن الأسترالي ريان كامبل حامل اللقب الحالي منذ 2013.

بالإضافة إلى الفوز باللقب يأمل الشاب الأمريكي بجمع 250 ألف دولار أمريكي، لتغطية تكاليف الرحلة البالغة 145 ألف دولار، على أن يتبرع بالباقي لجمعية "كود.أورغ" غير الربحية، والمعنية بتدريس المعلوماتية.