الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
مسلحو جيش خالد بن الوليد

دمشق - نور خوام

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أصوات الانفجارات لا تزال تسمع منذ فجر الإثنين، في مدينة الباب وأطرافها، ناجمة عن تجدد القصف التركي العنيف بالقذائف المدفعية وصواريخ وقنابل الطائرات الحربية، مستهدفة مناطق في المدينة التي تعدّ أكبر معاقل تنظيم "داعش" في ريف حلب، ويترافق هذا القصف مع اشتباكات مستمرة منذ فجر اليوم بشكل عنيف بين القوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في "درع الفرات" من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في أطراف مدينة الباب الغربية والشمالية، في محاولة جديدة من الأول تحقيق تقدم على حساب التنظيم والتوغل نحو وسط المدينة، وأسفر القصف والاستهدافات المتبادلة بين طرفي القتال عن سقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق 113 شهيدا مدنيا بينهم 34 طفلاً دون سن الـ18، بالإضافة إلى 23 مواطنة عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا منذ الهجوم الأخير الذي بدأ ليل الـ 7 من شباط الجاري، جراء القصف من قبل القوات التركية والغارات التي نفذتها الطائرات التركية على المدينة، حيث إن هذا الارتفاع في أعداد الشهداء المدنيين منذ بدء محاولات السيطرة على مدينة الباب التي لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر عليها بشكل شبه كامل، رفع أعداد الشهداء إلى 433 مدنيا على الأقل، بينهم 92 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و55 مواطنة فوق سن الـ18، في ريف حلب الشمالي الشرقي، عدد المدنيين ممن قتلوا جراء القصف التركي على مدينة الباب وريفها وبلدتي بزاعة وتادف، منذ الـ13 من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي 2016، تاريخ وصول عملية "درع الفرات" لتخوم مدينة الباب، وحتى اليوم الـ20 من شباط/فبراير من العام 2017، ومن ضمن الشهداء 342 مدنيا بينهم 83 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و51 مواطنة قتلوا في القصف من قبل القوات التركية والطائرات الحربية التركية على مناطق في مدينة الباب ومناطق أخرى في بلدتي تادف وبزاعة وأماكن أخرى في ريف الباب، منذ الهزيمة الأولى للقوات التركية في الـ21 من كانون الأول/ديسمبر الماضي من العام 2016، على يد تنظيم "داعش".

قصفت طائرات حربية صباح الاثين مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الأربعين في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع استهدافها مناطق في بلدتي مورك وكفرزيتا في الريف ذاته، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة عقرب بالريف الجنوبي لحماة، ولم ترد معلومات إلى الآن عن إصابات.

دارت بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين اشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محور بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف القوات الحكومية بقذائف الهاون لمناطق الاشتباك، قضى على إثرها مقاتل من الفصائل الإسلامية ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما قضى مقاتل من الفصائل من محافظة درعا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بغوطة دمشق الشرقية، بينما دارت اشتباكات متقطعة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام من جانب آخر، في جبهة حوش الضواهرة في منطقة المرج.

جددت القوات الحكومية عقب منتصف ليل الأحد - الإثنين، قصفها مستهدفة مناطق في حي القابون الدمشقي وأطرافه من جهة حي تشرين، وذلك في تصعيد للقصف على الحي لليوم الثالث على التوالي، حيث كانت قوات النظام استهدفت الحي بـ21 صاروخا يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، والتي أسفرت أمس عن إصابة نحو 10 مواطنين بجراح بينهم أطفال ومواطنات، كما كانت خلفت أمس الأول مجزرة راح ضحيتها 16 شهيدا بينهم مواطنتان إضافة لإصابة آخرين بجراح، ونشر المرصد السوري أمس أن هذا التصعيد الذي تسبب بأكبر مجزرة خلفها قصف للقوات الحكومية على حي القابون الدمشقي، منذ أواخر العام 2014، رافقه توتر في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام، على خلفية قيام الأخير قبل التصعيد باستقدام تعزيزات عسكرية ونشرها على الحواجز المحيطة في منطقة برزة وحواجز منتشرة عند الأطراف الشرقية للعاصمة، حيث يسود تخوف لدى المواطنين، من بدء قوات النظام لعملية عسكرية، تهدف إلى إنهاء وجود مقاتلي الفصائل في أطراف العاصمة ومحيطها، وتتجه نحو الغوطة الشرقية من محور شرق العاصمة، وذلك بعد سلسلة "المصالحات" والتهجير الذي قامت به قوات النظام في داريا ومعضمية الشام وخان الشيح ووادي بردى وقدسيا والهامة والتل ومناطق أخرى في ريف دمشق الغربي، في محاولة لتأمين محيط العاصمة دمشق، كما تسبب هذا التصعيد المفاجئ للقصف، بارتفاع أسعار مواد غذائية إضافة للمحروقات، نتيجة قيام القوات الحكومية بإغلاق الطريق الواصل بين حي برزة ووسط العاصمة دمشق، وفتحته أمام طلاب المدارس والجامعات، حيث أكدت مصادر موثوقة المرصد السوري، أن قسما كبيرا من المواد الغذائية والمحروقات يدخل إلى غوطة دمشق الشرقية، عبر أنفاق واصلة بين الغوطة وحي القابون المفتوح على حيي تشرين وبرزة.

قصفت القوات الحكومية صباح اليوم مناطق في قرية حوش حجو وبلدة السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل أمس في عدة محاور ببادية تدمر في ريف حمص الشرقي، بين تنظيم "دااعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، تترافق مع قصف مكثف من قبل الطائرات الحربية بالإضافة إلى القصف العنيف من قبل قوات النظام، وكانت القوات الحكومية حققت تقدم جديدا في عمق البيارات وسيطرت على مساحات أخرى في المنطقة ومنها طرفة شرقية، ومكّن هذا التقدم القوات الحكومية من تقليص المسافة بينها وبين مدينة تدمر بعد 37 يوماً من المعارك العنيفة بين طرفي القتال، وباتت على مسافة 18 كلم من مدينة تدمر.

سقطت عدة قذائف بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق قرب البحوث العلمية ودوار السلام في حي حلب الجديدة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية بمدينة حلب ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن إصابات.

قصفت طائرات التحالف الدولي بعد منتصف ليل الأحد بعدة ضربات مناطق في أطراف مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
فتح الطيران الحربي قبيل منتصف ليل أمس نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن إصابات.

وقتل مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي المنشية في مدينة درعا، في حين تدور اشتباكات عنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الأحد في عدة محاور في ريف درعا الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" والذي يشكل لواء شهداء اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة إلى حركة المثنى الإسلامية من طرف آخر، إثر هجوم موسع ينفذه الأخير في المنطقة، حيث تمكن الأخير من خلال هجومه من السيطرة على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل جموع الاستراتيجي على مثلث الجولان - الأردن - درعا، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين داخل بلدتي حيط وجلين في الريف الغربي، وسط سيطرة جيش خالد بن الوليد على أجزاء واسعة من جلين، حيث كانت حركة المثنى الإسلامية تسيطر على بلدتي عدوان وجلين ومساكن جلين بالريف الغربي قبل اندماجها في جيش خالد بن الوليد، وتترافق المعارك مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي الطرفين، وكان 20 مقاتلا من الطرفين أكثر من 12 منهم من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قضوا وقتلوا في الـ31 من شهر كانون الثاني/يناير من العام 2017 خلال اشتباكات بينهما في الريف الغربي.

يذكر أن جيش خالد بن الوليد تم الإعلان عنه في شهر آيار/مايو من العام المنصرم، حيث كان المرصد قد نشر حينها نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد في ريف درعا الغربي، إنه اندماج للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عمادها مع حركة المثنى الإسلامية.

استكمل سريان وقف إطلاق النار الروسي-التركي في سوريه، يومه الـ51 منذ بدء تطبيق الهدنة في الـ30 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من الخروقات في عدة مناطق، حيث قصفت قوات النظام مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، وسط منعها لدخول سيارات تحوي مساعدات إلى الحي المحاصر، حيث قامت بإطلاق النيران من الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ومعلومات عن إصابة شخص، بينما أصيب عدة أشخاص بجراح، جراء قصف للقوات الحكومية  على مناطق في مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي، كما جددت الفصائل المقاتلة استهداف مناطق في قرية المختارية التي تسيطر عليها قوات النظام في شمال مدينة حمص، وهو ما أسفر عن أضرار مادية، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حوش حجو بريف حمص الشمالي، ترافق مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، في حين استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في محيط منطقة السعن في ريف حمص الشمالي، ما تسبب في سقوط خسائر بشرية مؤكدة بصفوف المسلحين الموالين للنظام، بينما قتل شاب من قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي متأثرا بجراح أصيب بها، جراء سقوط قذيفة هاون أطلقتها قوات النظام على منطقة في القرية، أيضا استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدد من القذائف أماكن تتمركز فيها القوات الحكومية وتسيطر عليها في منطقة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي، أيضا نفذ الطيران الحربي عدة غارات مناطق في قرية البانة "الجنابرة" في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما استهدف الحزب الإسلامي التركستاني بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام في قرية البحصة في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين تعرضت مناطق في بلدة طيبة الإمام وأطرافها في ريف حماة الشمالي لقصف من قبل الطيران الحربي، بينما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في بلدتي عقرب وحربنفسه في ريف حماه الجنوبي وأنباء عن سقوط جرحى، كذلك نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة وأماكن أخرى في تل هواش بريف حماة الشمالي.

وفي السياق ذاته، قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي الغربي، بينما تعرضت أماكن في منطقة الملاح وبلدة حريتان، بريف حلب الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام، ما أدى لأضرار مادية، بينما دارت اشتباكات في محور سد شغيلة في ريف حلب الجنوبي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما، أيضا أطلقت قوات النظام 14 صاروخا يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على مناطق في حي القابون الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة، ما أسفر عن إصابة 10 مواطنين بينهم أطفال ومواطنات، في حين قتل رجل ومواطنة، جراء سقوط عدة قذائف على مناطق في حيي التجارة والعدوي وسط العاصمة، في حين قصفت قوات النظام مناطق في أطراف حي تشرين في محيط العاصمة، أيضا دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل من جهة أخرى في ريف السويداء الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، أيضا استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة داعل في القطاع الأوسط من ريف درعا، بينما قتل 7 على الأقل بينهم 3 إناث من ضمنهن اثنتان دون سن الـ18، جراء مجزرة نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها مناطق في بلدة نصيب الواقعة قرب الحدود السورية - الأردنية في ريف درعا الجنوبي، في حين قتل شخصان هما ممرض ورجل آخر في القصف المكثف على درعا البلد في مدينة درعا من قبل قوات النظام بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، والتي ترافقت مع الاشتباكات المستمرة لليوم الثامن على التوالي ضمن معركة "الموت ولا المذلة" بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، في حي المنشية بدرعا البلد، في إطار استمرار محاولات الفصائل تحقيق مزيد من التقدم وتوسعة نطاق سيطرتهم داخل لحين استكمال السيطرة على الحي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الغارية الغربية كما قتل عنصر من قوات النظام خلال الاشتباكات المستمرة في حي المنشية بمدينة درعا، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بينما تعرضت مناطق في بلدة طفس لقصف من قبل قوات النظام، كما قتل طفل متأثرا بجراح أصيب بها، جراء عدة قذائف على مناطق في حي السحاري الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة درعا، بينما فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة ام المياذن.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، بينما استهدفت طائرات حربية بـ6 غارات مدينة، ما أسفر عن مقتل سيدة وطفلتها، وإصابة 7 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، كذلك قصفت قوات النظام بعدد من القذائف مناطق في بلدة بقين الواقعة في ريف دمشق الشمالي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، وإصابة طفل بجراح، بينما عرضت مناطق في مدينة الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية ، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، كما قتل رجل وأصيبت مواطنة بجراح، جراء قصف قوات النظام على مناطق في بلدة مضايا بريف دمشق الشمالي الغربي ظهر اليوم، بينما قصف الطيران المروحي بأكثر من 12 برميلاً متفجراً مناطق في قرية مغر المير بجبل الشيخ في ريف دمشق الغربي، كما سقطت قذيفة هاون على منطقة في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية ، أيضاً قصفت طائرات حربية مناطق في الأطراف الجنوبية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما سمع دوي انفجار في ريف إدلب الغربي، ناجم عن استهداف طائرة مجهولة للطريق الواصل بين دركوش والجميلية، قالت مصادر متقاطعة أن القصف استهدف سيارة، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية جراء الاستهداف، في ما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في قرية بعربو بريف إدلب الجنوبي الغربي.

جرى تبادل إطلاق نار في حي السبيل بمدينة حمص، بين عناصر من اللجان الشعبية (الشبيحة)، لأسباب لا تزال مجهول حتى اللحظة، قضى وقتل وأصيب نحو 6 أشخاص على إثرها، في حين تواصل قوات النظام قصفها الصاروخي على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، وسط منعها لدخول سيارات تحوي مساعدات إلى الحي المحاصر، حيث قامت بإطلاق النيران من الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ومعلومات عن إصابة شخص، يأتي ذلك في استمرار النظام بتصعيد قصف قواته على حي الوعر المحاصر من قبله لليوم الـ13 على التوالي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 مدنيا نحو نصفهم من الأطفال والمواطنات، إضافة لإصابة عشرات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإصابات بليغة وبتر في أطرافه.

وفي سياق منفصل لا تزال المعارك العنيفة متواصلة في عدة محاور ببادية تدمر في ريف حمص الشرقي، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، تترافق مع قصف مكثف من قبل الطائرات الحربية بالإضافة للقصف العنيف من قبل قوات النظام، وسط تقدم جديد لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في عمق البيارات وسيطرته على مساحات أخرى في المنطقة ومنها طرفة شرقية، ومكّن هذا التقدم قوات النظام من تقليص المسافة بينها وبين مدينة تدمر بعد 37 يوما من المعارك العنيفة بين طرفي القتال، وباتت على مسافة 18 كلم من مدينة تدمر.

نفذ الطيران الحربي عدة غارات مناطق في قرية البانة "الجنابرة" في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما استهدف الحزب الإسلامي التركستاني بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام في قرية البحصة في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين تعرضت مناطق في بلدة طيبة الإمام وأطرافها بريف حماة الشمالي لقصف من قبل الطيران الحربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

دارت اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وفصائل "درع الفرات" والقوات التركية من طرف آخر في محور مرعناز بريف حلب الشمالي، وسط استهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك قصفت قوات سورية الديمقراطية أماكن في قرية كلجبرين شمال حلب، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، ولا معلومات عن إصابات.

استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، دون معلومات عن إصابات.

جددت قوات النظام قصفها على مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وكانت طائرات حربية استهدفت المدينة اليوم بـ6 غارات أسفرت عن مقتل سيدة وطفلتها، وإصابة 7 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

تتواصل المعارك العنيفة في الريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، بين عناصر من التنظيم من جانب، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب آخر، وذلك في استمرار المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات" منذ إعلانها في الرابع من شباط / فبراير الجاري، وسط تقدم جديد للأخير وسيطرته على قريتين جديدتين في الريف الشرقي للرقة على الطريق الواصل بين منطقة المكمن وقرية الكرامة، ليرتفع إلى 7 عدد القرى والمزارع التي سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية منذ يوم أمس، كما كانت قوات سورية الديمقراطية سيطرت على جسر شنينة الواصل بين ضفتي نهر البليخ الغربية والشرقية، وأسفرت المعارك المتواصلة والمترافقة مع قصف جوي وصاروخي عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الجمعة الـ10 من شباط / فبراير الجاري، أن قوات سورية الديمقراطية تمكنت من تحقيق تقدم وسريع في الريف الشمالي الشرقي للرقة، عبر السيطرة على القرى من خلال هجمات مستمرة ومتلاحقة، بغطاء من القصف من قبل طائرات التحالف الدولي التي تكاد لا تفارق سماء مناطق الاشتباك، وبغطاء من القصف المدفعي والصاروخي، الذي يستهدف مواقع التنظيم في ريف الرقة، وجاء هذا التقدم منطلقا من منطقة خنيز بريف الرقة الشمالي ومن محاور بريف الرقة الشمالي الشرقي، ووصلت قوات سورية الديمقراطية إلى مسافة نحو 8 كلم عن الأطراف الشرقية لمدينة الرقة، في حين أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه عثر خلال السيطرة على قرية معيزيلة بريف الرقة الشمالي الشرقي، على صواريخ موجهة يعتقد أنها من نوع تاو الأميركية الصنع، ولم يعلم كيفية وصولها إلى التنظيم.

كما كانت قوات سورية الديمقراطية أعلنت عن المرحلة الأولى من عملية "غضب الفرات"، الهادفة لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً للسيطرة عليها وطرد تنظيم "داعش"، حيث جرى إعلان المرحلة الأولى في الـ6 من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت 2016، وشملت هذه المرحلة الريف الشمالي للمدينة، في حين أعلن عن المرحلة الثانية في الـ10 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، والتي شملت الريف الغربي في ما أعلن عن المرحلة الثالثة في الـ4 من شباط / فبراير من العام الجاري 2017، والتي تشمل الريفين الشمالي الشرقي والشرقي للمدينة.

وفي السياق ذاته كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر منذ ساعات أنه حصل على معلومات من عدة مصادر موثوقة، أن تنظيم جند الأقصى اعترف بوجود ما لا يقل عن 186 جثة لديه من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام، وأكدت المصادر للمرصد السوري بأن جند الأقصى، وعقب إنكاره قبل أيام لوجود أية جثة لديه، سوى 15 أسير في سجونه ومعتقلاته، ممن أسرهم في الاقتتال الأخير الذي جرى بين هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى وتنظيم جند الأقصى، اعترف بوجود 186 جثة لمقاتلين قضوا خلال الاقتتال معه، وأعلن جند الأقصى موافقته على تسليمها لحزب الإسلامي التركستاني الذي انتشر في مناطق تواجد جند الأقصى بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي كطرف ثالث ووسيط بين طرفي الاقتتال، وأن التنظيم سيقوم بتسليم كل 10 جثامين على حدى، بشرط تنفيذ اتفاق خروج مقاتلي جند الأقصى من مناطق سيطرتهم، وتأمين طريق الخروج لهم من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي نحو مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لحماة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر خلال الـ48 ساعة الماضية أن الغموض لا يزال يلف مصير أكثر من 180 مقاتلا، فقدوا وانقطع الاتصال بهم خلال الاقتتال بين جند الأقصى وهيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة أخرى، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الـ 186 جثة الموجودة لدى تنظيم جند الأقصى.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أن تنظيم جند الأقصى هاجم مظاهرة وقام بتفريقها عبر إطلاق النار في سماء منطقة التظاهرة التي خرجت تطالب بالكشف عن مصير المفقودين والأسرى لدى جند الأقصى، في حين وثق المرصد السوري أمس الأول ارتفاع أعداد المقاتلين إلى 125 ممن قضوا وأعدموا خلال الاقتتال في ريفي إدلب وحماة، بين جند الأقصى وتحرير الشام، هم 73 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى مساندة لها، من ضمنهم 41 مقاتلاً أعدموا في المحكمة بخان شيخون على يد تنظيم جند الأقصى، و52 مقاتلاً من جند الأقصى قضوا في القصف والاشتباكات مع تحرير الشام وبقية الفصائل في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بينما لا يزال مجهولاً مصير نحو 150 مقاتلاً من الأسرى والمحتجزين لدى تنظيم جند الأقصى في منطقة حاجز الخزانات بمنطقة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب.

كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، أن مقاتلي وعناصر الحزب الإسلامي التركستاني توزعوا أمس الأول، على التلال المحيطة بمدينة خان شيخون بالإضافة للمدينة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، وبلدة مورك الواقعة في الريف الشمالي لحماة، وأكدت المصادر للمرصد، أن التركستان دخلوا كطرف ثالث، بمثابة قوات فض نزاع بين هيئة تحرير الشام وجند الأقصى اللذين دارت بينهما معارك دامية، قضى خلالها العشرات من الطرفين، وبعضهم من مقاتلي الهيئة جرى إعدامهم على يد عناصر من جند الأقصى، ومن المنتظر أن يقوم فصيل جند الأقصى بتسليم السلاح الثقيل للحزب التركستاني، على أن تتم خلال الـ72 ساعة المقبلة، عملية نقل المقاتلين الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في سورية، والذي يبلغ عددهم زهاء الـ600 مقاتل، في حين "بايع" المئات من مقاتلي جند الأقصى، الحزب الإسلامي التركستاني منضمين إلى صفوفهم.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تدعم حكومة ليبيا برئاسة فائز السرّاج وتعتبر…
حفتر يتمسك بـ"توزيع عادل" لإيرادات النفط في ليبيا
خليفة حفتر يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن…
فائز السراج وجوزيبي كونتي يؤكدان أن حل الأزمة الليبية…
المرصد السوري يكشف ارتفاع عدد "مرتزقة أردوغان" في ليبيا…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة