الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت تقارير أخبارية أميركية، أن المغرب وقع على صفقة بقيمة 260 ألف دولار مع أميركا، لتزويد مطار "محمد الخامس الدولي" في الدار البيضاء بأجهزة "سكانير" للكشف عن المتفجرات و الانتحاريين.
و حسب التقرير ، فإن الجهاز الذي طورته شركة أميركية، على مسح الأجسام ضوئيًا بدلا من كاشف المعادن المستخدم حاليا في المطارات.
و يعمل هذا الجهاز بموجات الراديو للكشف عن الأجسام الغريبة، حيث يطلب من الركاب مسح أجسامهم بالكامل بدلا من الطريقة التقليدية في الكشف، حيث يبث الجهاز أشعة "أكس" ذات طاقة محدودة على جسم الراكب، و بعد أن تنعكس على سطح الجلد من جديد يتولى برنامج كمبيوتر فحصها لتحديد وجود المعادن. و يستخدم النوع الجديد من أجهزة الكشف الضوئي موجات مغناطيسية مستندة إلى الطاقة لفحص الجسم.
و لحماية خصوصية كل مسافر تعرض الشاشات معلوماتها، في منطقة مستورة لا يسمح بدخولها حتى لضابط الفحص الذي يقرأ نتيجة الفحص فقط على شكل سهم، للسماح بالعبور أو علامة ممنوع لإيقاف رحلة المسافر. و يعتبر مطار فينكس الدولي الواقع بمقاطعة "ماريكوبا" في ولاية أريزونا الأميركية، من أوائل المطارات التي قامت بتركيب جهاز أشعة، يمكن بواسطته اكتشاف ما تحت الملابس عند تفتيش المسافرين، بحثا عن قنابل و متفجرات من النوع السائل أو أمتعة ممنوعة.