واشنطن - نعم ليبيا
كشفت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي إنها طلبت الطلاق من الممثل والمنتج براد بيت من أجل أطفالها الستة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وتحدثت الممثلة البالغة من العمر 45 عامًا عن طلاقها بصورة نادرة في مقابلة مع مجلة "فوغ" أمس (الجمعة). وقالت أنجلينا: "كان القرار الصحيح. ما زلت أركز على شفائهم. لقد استفاد البعض من صمتي، ويرى الأطفال أكاذيب عن أنفسهم في وسائل الإعلام، لكنني أذكرهم بأنهم يعرفون حقيقتهم".ووصفت الفائزة بجائزة الأوسكار أطفالها بأنهم "ستة شباب شجعان وأقوياء جدًا".وقبل ولادة أطفالها الثلاثة الصغار شيلوه، 12 عامًا، والتوأم نوكس وفيفيان، 11 عامًا، أصبحت جولي أمًا لمادوكس (18 عامًا)، وباكس (16 عامًا) وزهرة (15 عامًا) من خلال التبني.أوضحت قائلة: "مع أطفالي المتبنين، لا يمكنني التحدث عن الحمل، لكنني أتحدث بتفصيل وحب كبيرين عن رحلة العثور عليهم وما كان شعوري عندما نظرت في أعينهم لأول مرة".كما شددت جولي على اعتقادها بأن الأطفال غير البيولوجيين يجب ألا "يفقدوا الاتصال أبدًا بالمكان الذي أتوا منه"، وأضافت: "لديهم جذور لا تملكها. عليك تكريمهم والتعلم منهم".
والتقى النجمان في عام 2004 أثناء تصويرهما فيلم "السيد والسيدة سميث".وتزوجا في أغسطس (آب) 2014 بعد 10 سنوات معًا؛ وطلبت أنجلينا الطلاق في سبتمبر (أيلول) 2016.وفي ذلك العام، دخل براد وابنه مادوكس في جدال على متن طائرة خاصة أثناء توجههما إلى لوس أنجليس، مما دفع أنجلينا إلى طلب الطلاق منه. وبعد فترة وجيزة، منح القاضي حضانة الأطفال إلى أنجلينا، لكنه سمح لبراد بزيارتهم.ومع ذلك، أراد براد المزيد من الوقت مع الأطفال واستمر في طلب ذلك لتوطيد وإصلاح علاقته معهم.وبحلول أغسطس 2018، اتهمت أنجلينا براد بعدم دفع إعانة مادية للأطفال، وهو ما أنكره وادعى أنه دفع لها أكثر من 9 ملايين دولار منذ انفصالهما.وبحلول سبتمبر من ذلك العام، ورد أن أنجلينا تواصلت معه لتحسين علاقتهما الأبوية المشتركة.ومنحهما القاضي الطلاق في أبريل (نيسان) 2019 واتفقا على آلية لحضانة أطفالهما. وقضى الأطفال معظم وقتهم خلال إغلاق وباء كورونا مع والدتهم أنجلينا، الذي يقع منزلها على بعد دقائق فقط من قصر براد.وفي الشهر الماضي، أقام براد حفلة لشيلوه، حضرها جميع أشقائه، حتى مادوكس، الذي كانت علاقته بوالده حتى وقت قريب متوترة.
قد يهمك ايضا
السعودية تعلن عودة نشاط السينما وتصدر دليلًا "وقائيًا" لدور العرض
قفزة جديدة للسينما التونسية مع بَدء عرض أفلامها على "نتفليكس"