القاهرة ـ محمود الرفاعي
قالت الفنانة المغربية سميرة سعيد إنها تأخرت كثيرا عن جمهورها وعشاقها، مرجعة ذلك إلى الظروف والأحوال التي يمر بها عالمنا العربي خلال السنوات الثلاث الأخيرة من ثورات وأحداث و مظاهرات، فضلا عن تحملها جزء من هذا التأخير. وأضافت في تصريحات لـ"المغرب اليوم" أن الجميع يعرف أنها كسولة بعض الشيء،
وأنها تتكاسل عن تسجيل أعمالها ولا تنشط إلا عندما تجد عمل فني يستفز مشاعرها الفنية، مشيرة إلى أنها صادفت هذه النوعية كثيرا في الفترة الأخيرة.
أردفت " يتوقف ألبومي حاليا على مرحلة تسجيل الأغاني والتي تعد هي أيضا جزء من تأخر طرح الألبوم، بخاصة أنه في الفترة الأخيرة عانيت الأمرين من صعوبة التسجيل، لبعد أستوديو التسجيل، عن منزلي، وهو ما جعلني أمكثت ساعات طويلة في الطريق من البيت إلى الأستوديو فاذهب متعبة ومرهقة فلا أعرف أن أسجل أغنياتي ولذلك قمت بإنشاء أستوديو تسجيل للاغاني في منزلي حتى أسهل على نفسي هذه المشكلة وأنجح في الانتهاء سريعا من تسجيل الأغاني".
وعن الألبوم تقول سميرة سعيد " أحب دائما أن تكون الألبومات متخطية العشر أغنيات، بسبب فترة الغياب الدائمة التي أخذها بين الألبوم والأخر ، ولكن أكثر ما سيميز هذا الألبوم هو كثرة النكهة المغربية فيه حيث قررت أن أقدم عدد كبير من الأغنيات بلهجة بلدي نظرا لأنني لم أتغنى بها لفترة طويلة ولم أطرحها في ألبوماتي من سنوات عدة".
وعن فريق العمل أوضحت أن" الألبوم الجديد سيتميز بوجود تعاون كبير مع المطرب والملحن الشاب محمود العسيلي والذي قدم لي عدد كبير من الألحان الجديدة والمختلفة التي يقدمها دائما في ألبوماته و اعتقد أنها ستحقق نجاح مع طرحها".
وبشأن رفضها طرح ميني البوم خلال السنوات الست التي تغيبت خلالها عن جمهورها أضافت سميرة " لست من محبي فكرة طرح مينى ألبوم ، أحب تقديم عمل متكامل من جميع النواحي ، أما المينى ألبوم جيد في نفقاته ولكنه ليس مكتمل فنيا" .
وعن أعمالها الجديدة خلال الفترة القادمة قالت "ربما أقرر أن اطرح أغنية سينجل خلال الفترة المقبلة ولكني لم أحدد بعد ما هي ؟ هل ستكون في الألبوم أم لا".
جدير بالذكر أن أخر البومات سميرة سعيد الغنائية كان ألبوم " أيام حياتي" وطرح عام 2008 مع شركة عالم الفن وتضمن 12 أغنية.