الرئيسية » آخر أخبار عالم الأزياء
هيرومي اساي مصمِّمة يابانيّة تحمل على عاتقها مهمة الترويج للكيمونو

نيويورك - مادلين سعادة

بدأ أسبوع الموضة في نيويورك، الشهر الماضي، بعرض هيرومي اساي، حيث اهتزّت القاعة بأغنية برونو مارس "أبتاون فونك" مع دخول العارضات على الممشى، وتهافت المصورين على التقاط صور الحدث، وبدلًا من ارتداء العباءات الهوت كوتور أو الفساتين من دون حمالات، زيّنت العارضات بالكيمونو الحرير الرسمي.

واساي، وهي مصممة أزياء مولودة في طوكيو وتعيش الآن في الولايات المتحدة، أخذت على عاتقها مهمة جلب الكيمونو اليدوي إلى عالم آخر صيحات الموضة، وعلى الرغم من أن مصممين مختلفين من ذوي الأسماء الكبيرة قد اعتمدوا عليه على غرار مر السنين، إلا أن أهداف اساي أسمى من ذلك، فأنها تريد أن ينظر إلى الكيمونو على أنه عالمي على غرار الملابس الأخرى، وهو ما نجحت فيه حيث ارتدت جنيفر لورانس أحدها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب.

وتقول اساي "إنه من الأسهل أن يظهر الكيمونو كثقافة، ولكن أريد أن يظهر الكيمونو كأزياء، لذلك نحن لا نستخدم الموسيقى اليابانية أو الزخارف اليابانية في العرض، بل نعرض الكيمونو في جو غربي"، وبالنسبة إليها ظهور الكيمونو ليس مجرد مزاح، حيث أن صناعته في أزمة.

وترى المصممة أن قبوله خارج اليابان هو طريقه للخلاص، وكانت الخطوة الأولى لها بتقديم عرض رسمي في أسبوع الموضة في نيويورك بعد شن حملة كيك ستارتر الناجحة العام الماضي لجمع الأموال ليظهر الكيمونو الحقيقي للعالم، ووجد الثوب الواسع الفضفاض لأكثر من ألف عام، ولكن في مطلع القرن العشرين دخلت الملابس على النمط الغربي إلى اليابان وبدأ تغير مشهد الموضة، على مدى العقود التي تلت ذلك، ثم تحول الكيمونو من الملابس اليومية إلى واحدة ترتديها بشكل رئيسي في المناسبات الخاصة.

وبينما لازال يعتبر الكيمونو الزي الوطني لليابان، إلا أن صناعته تواجه مشكلة متعددة من الجانبين، حيث شهد السوق انخفاضًا حادًا في المبيعات، ففي العام 1980، كان الكيمونو صناعة بـ20 مليار دولار تقريبًا، ويقول أوسامو ناسو، ممثل عن حرفيي الكيمونو كيوتو، وهي جمعية من مصممي النسيج الذين تعاونوا مع أساي، أن الصناعة تقلصت إلى 3 مليار دولار العام 2015.

وإلى جانب أن الحرفيين الذين يصنعون الألوان والمنسوجات المعقدة للكيمونو قد تقدم بهم العمر وأصابتهم الشيخوخة، وللمرة الأولى في قرون، يوجد عدد قليل فقط من تقدموا وحملوا على عاتقهم إنعاش تلك الصناعة، ويقول ناسو "لا يزال هناك الكثير من الناس يرغبون في صنع الكيمونو، حتى الأشخاص الأصغر سنًا، ولكن صنع كيمونو هو هواية، وليس عملاً، لذلك يحتاج الحرفيون إلى وظيفة أخرى بجانبه"، وهناك أمل للكيمونو في اليابان الحديثة، لكن مانامي أوكازاكي، مؤلف كتاب الكيمونو الآن، يقول إن الشباب في البلاد لا يزالوا يهتمون بعمق حول الحفاظ على هذا العنصر من تاريخهم.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

إليكِ أحدث 5 ماركات عالمية من "الشنط" لتواكبي الموضة
طريقة تنسيق الكروب توب موضة صيف 2020 من وحي…
تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في الحضارة المصرية القديمة
أبرز القفاطين الصيفية المشجرة لإطلالة أنيقة ومريحة في البيت
إليكِ مجموعة من الشورتات بتصميمات مختلفة ظهرت خلال الآونة…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة