جاء ظهور "تويوتا أفالون" في معرض SEMA  مفاجأة كبرى للجميع بالسمات الكثيرة التي تجعلها قريبة من مفهوم سيارات المهام الشاقة والسباقات، إذ كان من المقرر أن تُطرح أفالون كأول سيارة للبيع من بين مجموعة تطوير سيارات السباق الجديدة التي تعكف تويوتا على الانتهاء منها قريبًا. ولكن للظروف الاقتصادية السائدة،

طُرحت السيارة في السوق الأسترالية كسيارة ركوب عادية.
وتفتخر تويوتا بالمحرك الجبار سعة 3.5 لتر – 6 صمامات – قدرة 320 حصانًا – قوة دفع 295 رطل / قدم. تتسارع السيارة من صفر إلى 60 ميل في 6.5 ثانية، كما أنها أكثر وزنًا عن سابقتها بواقع 200 رطل نظرًا لما زُودت به من إمكانات تقنية وإليكترونية تتضمن نظام صوت ستريو وإطارات قياس 19 بوصة من طراز ميشلان Pilot Super Sports الرياضية.

وتساعد هذه الإطارات السيارة على أن تكون أكثر سرعة ودقة في التوجيه ويدعم نظام التوجيه الأكثر دقة بين السيارات من الفئة نفسها والذي يظهر القدر الأكبر من الدقة وسرعة الاستجابة أثناء تشغيل السيارة على الوضع الرياضي. وتتضمن التعديلات التي أُدخلت على أفالون نظام التخلص من العادم الجديد الذي لا يصدر الكثير من انبعاثات الكربون، ويحد من ارتفاع صوت المحرك، لاسيما أثناء الانطلاق على سرعات عالية.

وتتمتع السيارة أيضًا بنظام عزل جيد، إذ لا تتسرب إلى الصالون أي ضوضاء تنتج عن انطلاق السيارة. ومع 15 سماعة JBL ومضخم صوت بسمك 10 بوصات مثبت في صندوق الأمتعة الخلفي في السيارة، تكتمل متعة القيادة أثناء الاستماع إلى الموسيقى المفضلة للركاب. كما غُطي السقف من الداخل بقماش فاخر باللون الأسود، لتكتمل أناقة الصالون بالجلد الأسود المميز على الأبواب والمقاعد ولوحة التحكم في السيارة.

ومع عرض السيارة في معرض SEMA، كعادتها تويوتا، من المتوقع أن تطلق النسخة الرياضة من أفالون أولًا، وتنتظر عدة أشهر قبل إطلاق النسخة التجارية العادية.