واشنطن - ليبيا اليوم
يعد فقدان الأبناء هو الشعور الأصعب لدى الوالدين، والأم بالتحديد قد ينالها نصيب الأسد من الحزن على فراق أبنائها، إلا أن إيمي هاملين، البالغة من العمر 40 عامًا، استطاعت أن تستمتع لدقات قلب ابنتها المتوفاة وهو يخفق، ولكن داخل جسد فتاة أخرى، حيث فقدت "هاملين" من سانت لويس في ولاية ميزوري الأميركية، ابنتها الوحيدة أليديا (15 سنة)، بعد أن أقدمت على الانتحار في أبريل (نيسان) من العام الماضي، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقررت الأم لطفلين التبرع بقلب وكبد وكليتي ابنتها عندما أعلن الأطباء موت دماغ أليديا، حيث أنقذ قرارها حياة بروكلين كونرمان، التي تبلغ الآن 16 عاماً، والتي كانت في حاجة ماسّة إلى قلب جديد بعد ولادتها بخلل نادر يسمى متلازمة القلب الأيسر الناقص التنسج، مما يعني أن الجانب الأيسر من القلب لا يتطور.
والتقت إيمي وبروكلين لأول مرة في 6 مارس (آذار)، وتمكنت الأم من الاستماع إلى نبضات قلب ابنتها الذي زُرع في جسد بروكلين، حسب ما ظهر في فيديو نشرته الـ"ديلي ميل"، واجتمعت العائلتان في وقت سابق من هذا الشهر، وشاركت إيمي الفيديو المؤثر الذي يُظهر استماعها نبضات قلب ابنتها في جسد الفتاة.
وقالت إيمي: «كانت لديَّ طفلة سليمة لمدة 15 عاماً ماتت فجأة وبشكل غير متوقع، لكنّ عائلة كونرمان أمضت الأعوام الـ 15 نفسها مع طفلة مريضة كان مستقبلها غير معروف». وأضافت: «كان من الرائع مقابلتهم جميعاً، لقد استقبلوني بعناق كبير وأعرف أنني شكّلت صداقة ستدوم مدى الحياة».
قد يهمك ايضا
عدد من الأندية الأوروبية العملاقة تهتم بمتابعة مستوى أشرف حكيمي
لوف يحذر من الإفراط في تعليق الآمال على منتخبه الشاب في يورو 2020