الرئيسية » آخر أخبار المرأة
السبّاحة السورية الشهيرة سارة مارديني

أثينا - المغرب اليوم

تحوّلت السبّاحة السورية الشهيرة سارة مارديني، من بطلة قومية إلى متهمة إذ أوقفتها الشرطة اليونانية السورية بتهمة بمساعدة مهاجرين غير شرعيين على دخول البلاد، وفق ما أفاد محاميها.

واعتقلت سارة، 23 عاما، التي حصلت على حق اللجوء في ألمانيا، الأسبوع الماضي في عملية ذكرت الشرطة أنها تهدف إلى تفكيك "شبكة إجرامية" تضم 30 عضوا في منظمة غير حكومية تنشط في جزيرة ليسبوس حيث يعيش آلاف المهاجرين في مخيمات.

وقال محاميها هاريس بيتسيكوس لـ"فرانس برس": "من الواضح بالنسبة إليّ أن هذه قضية تجريم لتقديم المساعدة للاجئين"، مضيفا أن موكلته معتقلة في سجن خارج أثينا.

وأضاف أن مارديني التي نفت التهم الموجهة إليها كانت منقذة متطوعة في "المركز الدولي للاستجابة للطوارئ" في جزيرة ليسبوس.

واعتقل أيضا أحد مسؤولي المنظمة غير الحكومية، اليوناني ناسوس كاراكيتسوس، والمتطوع الإيرلندي شون بايندر.

وسلطت الأضواء في 2015 على معاناة سارة وشقيقتها يسرى للوصول إلى ليسبوس من تركيا، عندما استخدمتا مهاراتهما في السباحة لإيصال قاربهما الذي كان على وشك الغرق وعلى متنه 18 شخصا إلى البر.

شاركت يسرى التي عينتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرة للنوايا الحسنة، في العام التالي، في فريق اللاجئين خلال دورة ألعاب ريو دي جانيرو 2016 الأولمبية، أما سارة فحصلت على منحة لدراسة الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في كلية بارد في برلين.

وقالت مديرة الجامعة الألمانية التي أعربت عن التزامها بمساعدة اللاجئين: "نحن على اتصال بمحامي سارة هذه الاتهامات التي من الواضح أنها غير مدعومة بأدلة، يبدو أنها تهدف أكثر إلى وقف عمليات المنظمة غير الحكومية المعنية من ارتباطها بأي أعمال قامت بها ساره أو باقي المتطوعين"، مشيرة إلى أن "الأولوية هي إخراجها من السجن".

وتتهم الشرطة أعضاء المنظمة بتقديم مساعدة مباشرة لمهربي البشر عبر طلب الحصول على تحذير مسبق بوصول دفعات المهاجرين من دون إبلاغ السلطات بهذه المعلومات.

وشكلت ليسبوس نقطة عبور رئيسية إلى الاتحاد الأوروبي منذ بدء أزمة الهجرة التي واجهها التكتل عام 2015، وفي أوج الأزمة وصل نحو 5 آلاف مهاجر ولاجئ، معظمهم من سورية إلى شواطئ الجزيرة يوميا.

وتعدّ الجزيرة حاليا مكان تركز أكبر عدد من المهاجرين في اليونان، إذ تعد ظروف مخيم موريا الذي يقيم فيه أكثر من 8 آلاف شخص بحسب الأمم المتحدة الأسوأ، إذ يتجاوز عدد المقيمين فيه قدرته الاستيعابية بثلاثة أضعاف.

وينتظر معظم طالبي اللجوء بالأشهر ليتم النظر في طلباتهم، ويعيشون في ظروف مزرية وكثيرا ما يشهد المخيم اندلاع أعمال عنف.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

مُراهقان هنديان يحرقان فتاة حتى الموت بعدما فشلا في…
تعرفي على هدية جينيفر لوبيز إلى ممرضة تحارب "كورونا"
صورة لامرأة ترتدي ملابس الحرس الملكي السعودي السوداء تُثير…
خبراء أدلة جنائية يبدأون البحث عن رُفات فتاة اختفت…
وزيرة كورية جنوبية تنافس لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة