مراكش - المغرب اليوم
اختير المغرب لاحتضان الدورة 33 من الكونغرس العالمي من أجل فعالية المدرسة والارتقاء بها، في مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة ما بين 6 و10 يناير 2020، بتنظيم من قبل المركز المغربي للتربية المدنية، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومجلس جهة مراكش آسفي.
أقرأ أيضا : إصابة 4 أشخاص خلال مشاجرة وسط سوق في إقليم تاونات
وحسب بلاغ للمركز المغربي للتربية المدنية، توصلت هسبريس بنسخة منه، فإن اختيار المغرب لاحتضان المؤتمر الدولي، باعتباره أول دولة إفريقية وعربية تحظى بشرف التنظيم، "جاء خلال اختتام أشغال الدورة 32 في مدينة "استافانكر" النرويجية".
واعتبر المركز المغربي للتربية المدنية أن "هذه التظاهرة التربوية أحد أرقى الملتقيات الخاصة بالتربية والتكوين على المستوى العالمي، لكونها فرصة لالتئام أعداد هائلة من الخبراء والباحثين والممارسين المختصين في المجال التربوي من القارات الخمس، للتداول في مواضيع مرتبطة بواقع المنظومات التربوية وآفاقها وسبل الارتقاء بها تنظيرا وممارسة".
وحسب البلاغ دائما فإن "من المحتمل أن يساهم في أشغال الكونغرس العالمي التربوي أكثر من 800 مشارك ومشاركة ينتمون إلى أزيد من 85 دولة، لاستكشاف نماذج عالمية متميّزة في المجال التربوي والتعليمي والتفاعل معها، خاصة في الظرفية الراهنة التي تتزامن مع الشروع في تنزيل الرؤية الإستراتيجية 2015/2030، قصد إصلاح المنظومة التربوية المغربية، واستثمار التظاهرة في الإشعاع الدولي للمغرب، وعقد شراكات مع تجارب رائدة في مجال الإصلاح التربوي".
تجدر الإشارة إلى أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وجّه في تسجيل مصور خطابا ترحيبيا إلى المشاركين في الدورة الحالية، أشار من خلاله إلى المكانة التي تضطلع بها بلادنا في التأسيس لحوار متميّز ونوعيّ بين الدول الإفريقية والعربية من جهة، وبين باقي دول المعمور من جهة ثانية.
وفي السياق ذاته ألقت نائبة رئيس مجلس جهة مراكش آسفي كلمة باعتبارها الجهة المضيفة للدورة 33، مع عرض شرائط وثائقية مصوّرة تسلّط الضوء على الموقع المتميّز للمغرب، وكذا الإصلاحات التنموية التي انخرط فيها خلال العقود الأخيرة، فضلا عن شريط مصوّر حول مدينة مراكش، باعتبارها قبلة سياحية عالمية وموقعا تاريخيا وحضاريا ذائع الصيت.وقد يهمك أيضاً :وقد يهمك أيضاً :