الرباط - المغرب اليوم
"في انتظار مارلين مونرو" هو عنوان نص روائي جديد كتبه القاص والروائي والأستاذ الجامعي محمد أمنصور، ويقع في 260 صفحة من الحجم المتوسط.
وقال محمد أمنصور إن هذه الرواية الجديدة، التي صدرت حديثا والتي توجد في مكتبات الرباط وطنجة والجديدة وفاس، تتحدث عن مسرحية كتبها فنان مسرحي لسيدة تسمى زهرة، وهي ناشطة من نشطاء حركة 20 فبراير، وفي الأخير لن تؤدي هذه الأخيرة ذلك الدور؛ لأنها اعتقدت في البداية أن الدور كتب لأجلها، فإذا بها تكتشف أنه كتب من أجل سيدة أخرى ويريد إسناده إليها.
وأبرز الأديب المغربي، في تصريح لهسبريس، أن مورنو كانت ترمز إلى الحلم الأمريكي، وكأن الرواية تتساءل هل يمكن الحديث عن حلم مغربي على غرار الحلم الأمريكي.
وأشار أمنصور إلى أن رواية "في انتظار مارلين مونرو" تحاول أن تزاوج بين التحولات التي يعيشها المجتمع المغربي، وتقارن بين جيلي 20 فبراير وجيل الاستقلال. كما أن الرواية تثير أسئلة ذات صلة بالفن وغيرها من الموضوعات يأمل الروائي أن تنال إعجاب القراء.
ومع صدور هذا المولود الجديد لأمنصور، كتب خالد الزكري، الأستاذ الجامعي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يهنئ فيها زميله على هذه الثمرة قائلا: "نزلت إلى المكتبات الرواية الجديدة "في انتظار مارلين مونرو" للروائي والقاص والناقد محمد أمنصور، وهي روايته الثالثة بعد (المؤتفكة 2004) و(دموع باخوس 2010)".
وتابع الزكري قائلا: "تتقاطع في عوالم الرواية مصائر عصام وزهرة والمكي، إضافة إلى شخوص أخرى تخوض جميعها مخاض تحولات مغرب الأمس واليوم. مفارقات علاقة جيل 20 فبراير بجيل الاستقلال، إضافة إلى ملامسة الأسئلة الحارقة للفن والأدب شكلا ومضمونا كما هو معهود في روايات أمنصور".